اتهم ممثلو ادعاء في الولايات المتحدة، الخميس، ستيوارت رودس، مؤسس ميليشيات «حراس القسم» اليمينية المتطرفة وعشرة أعضاء مزعومين في الجماعة بالتآمر لإثارة الفتنة، لدورهم في هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكونغرس.
وقال ممثلو الادعاء إن رودس حث جماعته على الاستعداد «لمعركة دامية ومستميتة» في الأيام التي سبقت الهجوم، الذي حاول فيه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب منع الكونغرس من التصديق على هزيمته في الانتخابات.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توجيه اتهامات بالتآمر لإثارة الفتنة لأشخاص يشتبه في مشاركتهم بالهجوم. ويُعرف القانون التآمر لإثارة الفتنة على أنه أي محاولة «للإطاحة بحكومة الولايات المتحدة أو إخضاعها أو تدميرها بالقوة».
وقال ممثلو الادعاء إن رودس أبلغ حلفاءه عبر تطبيق المراسلة سيجنال «سيتعين علينا خوض معركة.. لا يمكن تجنب ذلك».
و«حراس القسم» مجموعة فضفاضة من النشطاء الذين يعتقدون أن الحكومة الاتحادية تتعدى على حقوقهم، وتركز على تجنيد أفراد حاليين أو سابقين من الشرطة وخدمات الطوارئ والجيش.
ويواجه بالفعل تسعة من الأشخاص الأحد عشر المتهمين بالتآمر لإثارة الفتنة تهماً أخرى فيما يتعلق بهجوم الكونغرس. كما تم توجيه الاتهام إلى أعضاء بجماعتين أخريين من اليمين المتطرف بالمشاركة في الهجوم.