الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مقتل منفّذ عمليّة احتجاز الرهائن في كنيس بولاية تكساس

  • الخاطف يزعم أنه شقيق عافية صديقي الملقبة بـ«سيّدة القاعدة»

أعلن قائد شرطة كوليفيل الأميركيّة مايكل ميلر السبت أنّ الرجل الذي احتجز في وقتٍ سابق أربعة أشخاص رهائن في كنيس يهودي في كوليفيل بولاية تكساس قد «مات».

وقال ميللر خلال مؤتمر صحافي إنّ «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس» و«المشتبه به مات».

وكان حاكم تكساس غريغ أبوت كتب في وقت سابق على تويتر أنّ «الصلوات استُجيبَت»، مضيفًا «جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين».



وحرر ليل السبت -الأحد أربعة أشخاص كانوا محتجزين في كنيس في مدينة كوليفيل في ولاية تكساس الأميركيّة، وخرجوا جميعهم سالمين، في حين قُتل منفّذ العمليّة الذي كان يُطالب بإطلاق سراح باكستانيّة مدانة بتهمة الإرهاب.


وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر أنّ الرجل الذي احتجز الرهائن في الكنيس قد «مات». وقال في مؤتمر صحافي إنّ «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس» و«المشتبه به مات».

وقال صحافيّون كانوا موجودين في مكان الواقعة إنّهم سمعوا دوي انفجار قوي وأعيرة نارية في الكنيس قبيل تصريح أبوت.

وقبل ساعات، وبينما كانت تُجرى مفاوضات شاقة بين الشرطة ومنفّذ العمليّة، أُطلِق سراح أوّل رهينة.

وكانت قناة «إيه بي سي نيوز» نقلت عن مصدر في موقع احتجاز الرهائن قوله إن المشتبه به مسلّح ويحتجز ما لا يقلّ عن أربعة أشخاص بينهم حاخام وادّعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة.

وحصلت العملية في كنيس بيت إسرائيل في مدينة كوليفيل البالغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة في ضاحية دالاس.

«سأموت»

خلال بث صلاة السبت مباشرة على فيسبوك قبل انقطاعها، يُمكن سماع صوت رجل مضطرب في بعض الأحيان يقول إنّ «هناك شيئاً ليس على ما يُرام في الولايات المتحدة أميركا»، ويُضيف «سأموت».

وأفادت محطة «إيه بي سي نيوز» بأنّ الرجل يزعم أنّه شقيق عافية صديقي التي أطلقت عليها صحف أميركيّة لقب «سيّدة القاعدة».

وصديقي عالِمة باكستانيّة حكمت عليها محكمة فدراليّة في نيويورك العام 2010 بالسجن 86 عاما لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيّين أثناء احتجازها في أفغانستان. وأثارت هذه القضيّة احتجاجات في باكستان.

ونقلت القناة الإخباريّة عن مسؤول مطّلع على الملفّ اشترط عدم كشف هويته أنّ الرجل يطالب بالإفراج عن صديقي المحتجزة في قاعدة فورث وورث قرب دالاس.

لكن خبراء أفادوا أنّ الكلمة التي استخدمها الرجل باللغة العربيّة مجازية ولا تعني بالضرورة أنه شقيق صديقي.

وقالت محامية عافية صديقي في تصريح لـ«سي ان ان» إن موكلتها «غير ضالعة بتاتا» في عملية احتجاز الرهائن مؤكدة أن الرجل ليس شقيق صديقي وأن موكلتها تندد بما حصل.