الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

فرنسا: المفاوضات النووية مع إيران «يمكن أن تفضي إلى نتيجة»

فرنسا: المفاوضات النووية مع إيران «يمكن أن تفضي إلى نتيجة»

اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن المفاوضات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني «صعبة» لكن «هناك بعض المؤشرات» التي قد «تفضي إلى نتيجة». وأوضح قصر الإليزيه أن «المفاوضات تبقى صعبة لأنه يجب توضيح مسألة الضمانات (الأمريكية برفع العقوبات)، وتوضيح كذلك سبل إعادة فرض الرقابة على البرنامج النووي الإيراني»، مشيراً إلى أنه تم بحث المسألة خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين.

وتابع الإليزيه: «هناك رغم ذلك بعض المؤشرات إلى أن المفاوضات يمكن أن تفضي إلى نتيجة»، مشيراً إلى أنه «ما زال ينبغي توضيح» كل هذه النقاط و«الحصول على التزامات من كل من الطرفين».

وأعلن وفد الاتحاد الأوروبي تعليق مفاوضات فيينا حتّى «يعود المشاركون إلى عواصمهم لإجراء مشاورات و(تلقي) تعليمات تمهيداً للعودة الأسبوع المقبل».

وقد يبحث ماكرون الملف مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال الأيام المقبلة، بحسب الإليزيه.

ويأتي ذلك بينما تخوض طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه في 2018.

وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأمريكي.

في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية أن تعاود إيران احترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 رداً على انسحاب واشنطن.

ورأت إيران الاثنين أن ثمة إمكاناً للتوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن هناك «تقدماً في الاتجاه الصحيح» مع بقاء «مواضيع أساسية» تتطلب قراراً سياسياً أمريكياً.