الجمعة - 14 فبراير 2025
الجمعة - 14 فبراير 2025

مسؤول إيراني: الأموال "القذرة" تحدد مصير الانتخابات البرلمانية

مسؤول إيراني: الأموال "القذرة" تحدد مصير الانتخابات البرلمانية

الانتخابات البرلمانية في إيران تعقد في 2 فبراير. (أرشيفية)

أكد الرئيس السابق لإدارات مكافحة المخدرات في إيران أن "الأموال القذرة" كان لها دور في تقرير مصير الانتخابات البرلمانية في البلاد، يأتي ذلك التصريح قبل 3 أسابيع من عقد الانتخابات البرلمانية.

وأثيرت قضية تأثير أموال المخدرات على الأوساط السياسية في إيران قبل 5 سنوات، عندما صرح وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي وقتها قائلاً: "لقد تم الكشف عن جزء من الأموال القذرة التي تأتي من سوق ترويج وبيع المخدرات إلى الساحة السياسية عبر الدعم المالي للمرشحين، داعياً أعضاء البرلمان لإقرار بعض مشروعات القوانين والاقتراحات التي تهدف لمحاربة هذا الأمر".

وفي حديثه إلى وكالة أنباء "إلنا" الرسمية السبت، قال علي هاشمي، رئيس إدارات مكافحة المخدرات في إيران في الفترة من 1997 إلى 2005، أن رحماني تحت ضغوط النواب اضطر إلى سحب تصريحه السابق الذي فضح السياسيين.


وقال هاشمي دون الكشف عن مزيد من التفاصيل إن "التحقيق في ثروات أحد مهربي المخدرات والمحتجز حالياً تثبت حقيقة أن بعض أمواله القذرة كانت موجهة نحو عدد من أعضاء البرلمان الإيراني ."


وأكد هاشمي أن المافيا يمكن أن تفوز بسهولة بمقعد برلماني لمرشح ما في بعض المدن الصغيرة من خلال إنفاق 300 ألف دولار.

وفي وقت سابق، في سبتمبر 2019، اعترف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، عباس علي كدخوداي، أيضاً بأن "الأموال القذرة" لعبت دوراً مهماً في الانتخابات في العديد من الدوائر الانتخابية في جميع أنحاء إيران.

وحينها قال كادخوداي: "هناك حاجة إلى قوانين أفضل لمعالجة مشكلة الأموال القذرة في تقرير الانتخابات."