2020-02-04
تواصل السلطات الإيرانية الضغط على عائلات ضحايا احتجاجات الوقود خلال شهر نوفمبر الماضي للموافقة على تسمية أبنائهم "شهداء" مقابل مبلغ 30 ألف دولار دية وحوافز مثل المعاشات وفرص وظيفية، مشترطة ظهورهم في مقابلات تلفزيونية للإعلان عن أن أبناءهم لم يكونوا ضمن المحتجين.
وذكرت شبكة أخبار "روداو"، نقلاً عن عدد من عائلات القتلى في الاحتجاجات أن الأجهزة الأمنية الإيرانية عرضت دفع مبالغ لأسر القتلى على سبيل الدية، لتبرئة القوات الأمنية من قتل المتظاهرين، شريطة موافقتهم على تسمية القتلى بـ"الشهداء".
واستشهدت الشبكة بضغوط مورست على عائلة برهان منصور نیا، وهو طبيب بيطري أصيب خلال المظاهرات في 16 نوفمبر الماضي، في مدینة کرمانشاه خلال إطلاق النار من قبل قوات الأمن على المحتجين وتم نقله إلى المستشفى، وتوفي بعد 35 ساعة بسبب نزيف حاد، وتردد موظفي المستشفى في معالجته، بحسب موقع "إيران اينترنشنال".
ومارست السلطات ضغوطاً على عائلة منصور نیا لتسجيل اسم برهان على أنه "شهيد"، ما يعني أنه "قُتل على يد محتجين، وليس على أيدي القوات الحكومية".
وقال أحد أقارب العائلة، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لشبكة أخبار "روداو": "لقد وضعت الهيئات الحكومية اللمسات الأخيرة على قضية منصور نیا لتسجيل اسمه كشهيد، وتحتاج فقط إلى إذن العائلة".
وفي مقابلة مع "روداو"، أقرت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية بالضغط على العائلات في كرمانشاه، ومریوان، وسنندج، وجوانرود، قائلة إن العدد الدقيق لهذه الحالات لم يتم الكشف عنه بسبب الخوف من الإضرار بالعائلات.
وبدأت الاحتجاجات على مستوى البلاد في نوفمبر الماضي، احتجاجاً على الارتفاع الحاد في أسعار البنزین، واستمرت في مدن مختلفة لمعارضة الحكومة. ثم واجهت إغلاق الإنترنت وقمعاً شديداً من أجهزة الأمن، حيث قتل أكثر من 1500 محتج على أيدي قوات الأمن الإیرانیة.
وذكرت شبكة أخبار "روداو"، نقلاً عن عدد من عائلات القتلى في الاحتجاجات أن الأجهزة الأمنية الإيرانية عرضت دفع مبالغ لأسر القتلى على سبيل الدية، لتبرئة القوات الأمنية من قتل المتظاهرين، شريطة موافقتهم على تسمية القتلى بـ"الشهداء".
واستشهدت الشبكة بضغوط مورست على عائلة برهان منصور نیا، وهو طبيب بيطري أصيب خلال المظاهرات في 16 نوفمبر الماضي، في مدینة کرمانشاه خلال إطلاق النار من قبل قوات الأمن على المحتجين وتم نقله إلى المستشفى، وتوفي بعد 35 ساعة بسبب نزيف حاد، وتردد موظفي المستشفى في معالجته، بحسب موقع "إيران اينترنشنال".
ومارست السلطات ضغوطاً على عائلة منصور نیا لتسجيل اسم برهان على أنه "شهيد"، ما يعني أنه "قُتل على يد محتجين، وليس على أيدي القوات الحكومية".
وقال أحد أقارب العائلة، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لشبكة أخبار "روداو": "لقد وضعت الهيئات الحكومية اللمسات الأخيرة على قضية منصور نیا لتسجيل اسمه كشهيد، وتحتاج فقط إلى إذن العائلة".
وفي مقابلة مع "روداو"، أقرت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية بالضغط على العائلات في كرمانشاه، ومریوان، وسنندج، وجوانرود، قائلة إن العدد الدقيق لهذه الحالات لم يتم الكشف عنه بسبب الخوف من الإضرار بالعائلات.
وبدأت الاحتجاجات على مستوى البلاد في نوفمبر الماضي، احتجاجاً على الارتفاع الحاد في أسعار البنزین، واستمرت في مدن مختلفة لمعارضة الحكومة. ثم واجهت إغلاق الإنترنت وقمعاً شديداً من أجهزة الأمن، حيث قتل أكثر من 1500 محتج على أيدي قوات الأمن الإیرانیة.