واستقبل المستشفى أولى ضحايا الوباء، الذي انطلق من هذه المدينة، أمس الثلاثاء، فيما يتألف المبنى من طابقين على امتداد 60 ألف متر مربع، وبسعة 1000 سرير.
ويعد هذا المبنى الأول ضمن مشروع أعلنته الصين فور انتشار الوباء الجديد، لتشيد مستشفيين لرعاية ضحايا فيروس كورونا، حيث ينتظر أن يكتمل الثاني في غضون أسبوع ليضم 1500 سرير.
ونشر موقع «انسايدر» تقريراً مصوراً حول المستشفى الجديد، مستعرضاً بالصور تفاصيل تشييده والعمل داخله.
- يحمل المستشفى الجديد اسم هوشنشان وشرعت السلطات في بنائه يوم 23 يناير الماضي وافتتح رسمياً يوم 3 فبراير الجاري.
- اشترك في عملية تشييد المرفق الصحي الكبير نحو 7000 آلاف مهندس ونجار وكهربائي إضافة إلى مختصين في مختلف المهن المتعلقة ببناء المنشآت الصحية.
- أرسلت الصين إلى موقع تشييد المستشفى الجديد 1400 فرد من الطاقم الصحي التابع لجيش الشعب الصيني مسلحين بكل التجهيزات المعتمدة للوقاية من المرض.
- تضم المباني غرفاً جاهزة لإعادة التركيب، واستخدمت الصين نفس الطريقة التي عملت وفقها سابقاً لتشييد مستشفى لضحايا وباء سارس في مدة أسبوع تزامناً مع تفشي المرض عام 2003.
- هناك 4 أنواع من الغرف في المستشفى: أجنحة المرضى، والحمامات، وغرف الأطباء، وأماكن خاصة بالممرضات، وقد أعد العمال شبكات الصرف الصحي وأنظمة المياه في 7 أيام فقط.
- يضم المستشفى 30 وحدة عناية فائقة لعلاج الحالات الحرجة، فيما تستحوذ الأجنحة المعزولة على غالبية مساحة المبنى.
- يتمتع المستشفى بأنظمة تهوية خاصة وخزائن ودواليب ذات وجهين تربط غرف المرضى بالممرات حتى يتمكن الموظفون من توصيل اللوازم دون دخول الغرف.
- يتميز المستشفى كذلك بوجود الكثير من الآلات الطبية المتقدمة، مثل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، فيما تبرعت شركة صينية بـ «روبوتات» طبية لنقل وتوصيل عينات الأدوية والفحوصات.
- تم تجهيز المستشفى كذلك بنظام للتواصل عبر الفيديو تم تثبيته في أقل من 12 ساعة، ما يتيح للأطباء التحدث مع خبراء في بكين مباشرة وفي أي وقت.