2020-02-08
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت إن المسؤولين الصينين شددوا من الإجراءات المفروضة على السكان لمواجهة فيروس كورونا على نحو متزايد، وخصوصاً في إقليم "ووهان" الموبوء، مشبهين الأزمة بأنها "ظروف حرب" مع ارتفاع حالات الوفاة إلى 722 حتى يوم الجمعة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن السلطات في مدينة ووهان بدأت في فحص درجات الحرارة للسكان عبر المرور على البيوت وطرق الأبواب، وقامت باعتقال المرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس من أجل نقلهم إلى الحجر الصحي القسري في الملاعب ومراكز المعارض التي تعمل كمستودعات للمرضى.
ونقلت الصحيفة عن نائبة رئيس الوزراء سون تشونلان، المسؤول عن الحملة الوطنية ضد الفيروس، قوله في زيارة إلى ووهان، إن المدينة والبلد يواجهان "ظروف الحرب". وقالت: "يجب ألا يكون هناك أي فارين، أو سيتم تسميرهم على دعامة العار التاريخي إلى الأبد".
في غضون ذلك، قالت صحيفة "ديلي ميل البريطانية إن السلطات الصينية قدمت نحو 100 ألف دولار إلى أسرة الطبيب "لي وينليانغ" الذي كان أول من حذر من الفيروس نهاية ديسمبر الماضي لكن تم إعلان وفاته رسمياً الجمعة. وقالت الصحيفة إن المبلغ تم تقديمه إلى أسرته شريطة موافقتهم على اعتبار وفاته ناجمة عن "إصابة عمل".
واتهمت صحيفة "تايمز" البريطانية الصين بالتحفظ في إعطاء معلومات عن حجم انتشار الفيروس، محذرة من أن مثل هذا السلوك من شأنه أن يقوض الثقة. وقالت الصحيفة: "نتيجة ذلك هو تقويض أهم الأشياء الجيدة التي يمكن تواجدها في الأزمات الصحية العامة ألا وهي الثقة، فبدون الثقة يصير الناس في ذعر أو يتصرفون بشكل غير عقلاني".
وأضافت "حتى الآن لا تزال هناك الكثير من الأسئلة العالقة حول الأزمة في ووهان. وتساءلت .. كم عدد العاملين الطبيين الآخرين الذين أُصيبوا بالفيروس؟ وكم عدد الشباب الآخرين الذين ماتوا بدون مضاعفات سابقة كما هي الحال مع الطبيب لي وينليانغ؟ وهل يمكن للمرء أن يثق في الإحصاءات الرسمية بشكل عام؟"
وأعلنت بكين "السبت"، ارتفاع حصيلة قتلى "كورونا" في مختلف أرجاء البلاد إلى 722 حالة وفاة مع نهاية يوم الجمعة، بزيادة 86 حالة عن اليوم السابق. كما أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين ارتفاع عدد حالات الإصابة المسجلة بمقدار 3399 إصابة جديدة مؤكَّدة حتى الجمعة، ليصل إجمالي عدد المصابين حتى الآن إلى 31774 حالة.
وفي تلك الأثناء، قال متحدث باسم السفارة الأمريكية في الصين إن خبراء أمريكيين في الأمراض المعدية، بينهم مسؤولون حكوميون، ينتظرون الإذن لدخول الصين للمساعدة في مكافحة تفشي كورونا بعد إدراجهم على قائمة اقترحتها منظمة الصحة العالمية. وأضاف المتحدث أن بكين وافقت على السماح للمنظمة بتشكيل فريق من الخبراء للسفر إلى الصين لجمع معلومات عن الفيروس وإيجاد حلول للتفشي.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن السلطات في مدينة ووهان بدأت في فحص درجات الحرارة للسكان عبر المرور على البيوت وطرق الأبواب، وقامت باعتقال المرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس من أجل نقلهم إلى الحجر الصحي القسري في الملاعب ومراكز المعارض التي تعمل كمستودعات للمرضى.
ونقلت الصحيفة عن نائبة رئيس الوزراء سون تشونلان، المسؤول عن الحملة الوطنية ضد الفيروس، قوله في زيارة إلى ووهان، إن المدينة والبلد يواجهان "ظروف الحرب". وقالت: "يجب ألا يكون هناك أي فارين، أو سيتم تسميرهم على دعامة العار التاريخي إلى الأبد".
في غضون ذلك، قالت صحيفة "ديلي ميل البريطانية إن السلطات الصينية قدمت نحو 100 ألف دولار إلى أسرة الطبيب "لي وينليانغ" الذي كان أول من حذر من الفيروس نهاية ديسمبر الماضي لكن تم إعلان وفاته رسمياً الجمعة. وقالت الصحيفة إن المبلغ تم تقديمه إلى أسرته شريطة موافقتهم على اعتبار وفاته ناجمة عن "إصابة عمل".
واتهمت صحيفة "تايمز" البريطانية الصين بالتحفظ في إعطاء معلومات عن حجم انتشار الفيروس، محذرة من أن مثل هذا السلوك من شأنه أن يقوض الثقة. وقالت الصحيفة: "نتيجة ذلك هو تقويض أهم الأشياء الجيدة التي يمكن تواجدها في الأزمات الصحية العامة ألا وهي الثقة، فبدون الثقة يصير الناس في ذعر أو يتصرفون بشكل غير عقلاني".
وأضافت "حتى الآن لا تزال هناك الكثير من الأسئلة العالقة حول الأزمة في ووهان. وتساءلت .. كم عدد العاملين الطبيين الآخرين الذين أُصيبوا بالفيروس؟ وكم عدد الشباب الآخرين الذين ماتوا بدون مضاعفات سابقة كما هي الحال مع الطبيب لي وينليانغ؟ وهل يمكن للمرء أن يثق في الإحصاءات الرسمية بشكل عام؟"
وأعلنت بكين "السبت"، ارتفاع حصيلة قتلى "كورونا" في مختلف أرجاء البلاد إلى 722 حالة وفاة مع نهاية يوم الجمعة، بزيادة 86 حالة عن اليوم السابق. كما أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين ارتفاع عدد حالات الإصابة المسجلة بمقدار 3399 إصابة جديدة مؤكَّدة حتى الجمعة، ليصل إجمالي عدد المصابين حتى الآن إلى 31774 حالة.
وفي تلك الأثناء، قال متحدث باسم السفارة الأمريكية في الصين إن خبراء أمريكيين في الأمراض المعدية، بينهم مسؤولون حكوميون، ينتظرون الإذن لدخول الصين للمساعدة في مكافحة تفشي كورونا بعد إدراجهم على قائمة اقترحتها منظمة الصحة العالمية. وأضاف المتحدث أن بكين وافقت على السماح للمنظمة بتشكيل فريق من الخبراء للسفر إلى الصين لجمع معلومات عن الفيروس وإيجاد حلول للتفشي.