الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الرئيس الصيني يعترف بوجود «ثغرات» في حملة مكافحة كورونا

الرئيس الصيني يعترف بوجود «ثغرات» في حملة مكافحة كورونا

شخص يرتدي قناعاً واقياً في بكين. (أ ف ب)

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، إن فيروس كورونا المتحور يشكل أخطر حالة طوارئ صحية في الصين منذ تأسيس النظام الشيوعي عام 1949، معترفاً بوجود «ثغرات» في حملة مكافحة الفيروس.

وقال شي جينبينغ وفق تصريحات نقلها التلفزيون الوطني «يجب استخلاص العبر من الثغرات الواضحة التي ظهرت خلال الاستجابة إلى الوباء».

واعتبر الرئيس أن الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي أصاب قرابة 77 ألف شخص في الصين، توفي منهم أكثر من 2400 «هو أزمة ومحنة كبيرة بالنسبة إلينا».



وسبق أن كانت الصين في عامي 2002 و2003 منشأ لوباء سارس (متلازمة التهاب الجهاز التنفسي الحاد) الذي أودى بحياة نحو 650 شخصاً في البلاد بما في ذلك هونغ كونغ.

وقال الرئيس إنه بالمقارنة مع سارس، يبدو أن وباء كوفيد-19 «تصعب الوقاية منه والسيطرة عليه».

وفي محاولة لمنع تفشي الفيروس، فرضت الحكومة الصينية منذ نحو شهر الحجر الصحي على مدينة ووهان، منشأ الفيروس، وسكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة.



وأقرّ شي جينبينغ بأن الوباء سيكون له «حتماً تأثير قوي على الاقتصاد والمجتمع» إلا أنه أكد أن عواقب الفيروس ستكون «على المدى القصير» ويمكن التحكم بها.

وخارج الصين، أعلنت إيران اكتشاف 15 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي إلى 43، فضلاً عن وفاة 8 أشخاص.

وتقع معظم الحالات في مدينة قم المقدسة لدى الشيعة.

وقال وزير الصحة سعيد نمكي «جاء الفيروس من الصين إلى مدينة قم. تاجر من قم توفي بالفيروس دأب على السفر بشكل متكرر إلى الصين. جرى تعليق الرحلات بين البلدين لكنه استخدم رحلات غير مباشرة».

وحث الوزير المواطنين على عدم السفر إلى قم الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوبي العاصمة طهران.

يأتي هذا فيما رفعت كوريا الجنوبية مستوى التحذير من فيروس كورونا لـ«الدرجة القصوى»، وذلك بعد تأكيد تسجيل أكثر من 100 حالة إصابة جديدة.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن «الأيام القليلة المقبلة سوف تكون مهمة للغاية. على السلطات المحلية اتخاذ إجراءات غير مسبوقة وقوية لاحتواء الفيروس»، نقلاً عن وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.



وذكر المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن البلاد أعلنت تسجيل 169 إصابة جديدة بالفيروس وحالتي وفاة جديدتين، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة إلى 602 حالة وحصيلة القتلى إلى 5.

وفي اليابان، ذكرت السلطات أن الاختبارات أثبتت إصابة 57 شخصاً آخرين بالفيروس على متن السفينة السياحية «دياموند برنسيس» التي يُفرض عليها حجر صحي، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الحاملين للفيروس على متن السفينة إلى 691 شخصاً.