يواصل فيروس كورونا انتشاره، ليتخطى عدد المصابين حاجز الـ100 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، بينما بلغ عدد الوفيات 3457 شخصاً، في وقت يدخل فيه (كوفيد 19) أسبوعه الـ12 منذ تفشيه في منتصف ديسمبر 2019، في مدينة ووهان، في سوق لبيع الحيوانات البرية.
ففي الصين، سجلت السلطات، صباح اليوم، 28 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 3070 في البلاد، بينما وصل عدد الإصابات الجديدة إلى 99، مع ارتفاع في عدد الحالات الجديدة، لليوم الثالث على التوالي، خارج مقاطعة هوبي، بؤرة تفشّي الفيروس، والتي ما زالت خاضعة للحجر الصحي.وفي كوريا الجنوبية، ارتفع إجمالي الإصابات إلى 6767 حالة، بعد تسجيل 483 حالة جديدة.
وتركزت معظم الإصابات في مدينة دايجو الجنوبية، مركز تفشي الفيروس في البلاد، فيما بلغت أعداد الوفيات 44 حالة، معظمهم من كبار السن، وممن كانوا يعانون من أمراض سابقة، في المقابل، أشارت السلطات إلى شفاء 55404 حالة بعد تلقيهم العلاج.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تمّ تشخيص إصابات بكورونا لدى 21 شخصاً على متن السفينة السياحية «غراند برنسيس»، الراسية قبالة ساحل كاليفورنيا، بحسب ما أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
والمصابون هم 19 من أفراد الطاقم و2 من ركاب السفينة، التي كانت قد قطعت رحلتها بعد اكتشاف أعراض لدى 3533 شخصاً كانوا على متنها.
وتُوفي 3 أشخاص جراء الفيروس في ولاية واشنطن، كما تُوفي آخر في ولاية كاليفورنيا.
وفي أمريكا اللاتينية، أعلنت وزارة الصحة الكولومبية، اكتشاف أول إصابة بالفيروس لدى مسافرة تبلغ من العمر 19 عاماً، وصلت إلى بوغوتا، قادمة من مدينة ميلانو الإيطالية.
كما سجلت كوستاريكا أول إصابة بفيروس كورونا المستجد تم تشخيصها لدى سائحة أمريكية دخلت البلاد أول مارس.
وقالت وزارة الصحة: إن المريضة تبلغ ( 49 عاماً) وُضِعت في «عزلة مشددة»، داخل فندق في سان خوسيه، مع زوجها الذي كان على اتصالٍ في نيويورك بأشخاص يُعانون من كوفيد-19.
هذا، وتم اكتشاف إصابات بالفيروس، في القارة نفسها، في كلّ من: البرازيل، والأرجنتين، والمكسيك، والبيرو، وجمهورية الدومينيكان، وتشيلي، والإكوادور، وكولومبيا، من دون أن تُسجل هذه المنطقة وفيات جراء الفيروس، حتى الآن.
وفي مصر، أكدت وزارة الصحة أن إجمال عدد الإصابات، وصل 15 حالة، بينها 12 حالة تم اكتشافها، الجمعة، على متن باخرة نيلية.
وفي لبنان، ارتفع عدد المصابين إلى 22 شخصاً، بعد إعلان مستشفى رفيق الحريري الجامعي المخصص لمعالجة المصابين بالفيروس، عن اكتشاف 6 إصابات جديدة، يوم الجمعة.
وفي أيسلندا، أعلنت السلطات حالة الطوارئ، بعد اكتشاف إصابة شخصين بفيروس كورونا داخل البلاد.
وتعد هاتان الحالتان، هما أول حالات معروفة تُصاب داخل البلاد، ولا علاقة لها بالسفر الدولي، في حين أن هناك 43 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، معظمها لمسافرين قادمين من إيطاليا والنمسا.
وأظهرت إحصاءات رسمية أن الفيروس انتشر، حتى الآن، في 93 دولة في العالم، وأسفر عن وفاة 3457 شخصاً.
وبلغت حصيلة الإصابات خارج الصين 20670 حالة إصابة، في حين بلغت حالات الوفاة خارج الصين 387.