السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

خامس تمرد في سجون إيران بسبب «الفيروس القاتل»

خامس تمرد في سجون إيران بسبب «الفيروس القاتل»

محاولات إيرانية متواصلة للسيطرة على الوباء حتى في مناطق الحدود (إي بي أيه)

أكدت مصادر محلية في إيران اندلاع احتجاجات واشتباكات في سجن «ألوند في همدان»، وهروب عدد من السجناء، مساء أمس السبت.

وذكر موقع «إيران إنترناشيونال» أن المسؤولين القضائيين ومسؤولي إنفاذ القانون التزموا الصمت لساعات حول احتجاج السجناء، لكن النائب العام في مدينة همدان، حسن خانجاني، صرح صباح اليوم الأحد بأن احتجاج السجناء كان بسبب تفشي كورونا، وأن الوضع الآن تحت السيطرة في سجن همدان.

كما أكدت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا)، أمس السبت، وقوع اشتباكات واحتجاجات في السجن، مشيرة إلى أنه تمت السيطرة على الوضع بعد مصادمات بين السجناء.

ويعد التمرد داخل سجن همدان هو خامس حالة تمرد في السجون الإيرانية، في أقل من 10 أيام، بعد سجن بارسيلون خرم آباد، وسجن أليغودرز في همدان، وسجن تبريز في أذربيجان الشرقية، وسجن سقز في إقليم كردستان.

وكان السبب المشترك وراء كل هذه الاحداث هو تفشي فيروس كورونا في السجون.

كما ذكرت مصادر إيرانية أن هناك إضراباً عن الطعام بين النزيلات في سجن أرومية احتجاجاً على وفاة سجينة بسبب كورونا، وعدم تقديم الرعاية الطبية لها، حتى الموت.

من جهتها دعت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لمنع وقوع کارثة كبرى وجريمة ضد الإنسانية في سجون نظام الملالي.

وكتبت على حسابها في موقع تويتر: «أدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق_الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإطلاق سراح السجناء كافة خاصة السياسيين إيران».

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأشخاص يركضون في الشارع ويبدو أنهم قد خرجوا من مكان ما. ووصفت التعليقات المرفقة مع الفيديوهات ذلك بأنها عمليات هروب جماعية من السجون الإيرانية، ولم يتسنَ للرؤية التحقق من صحة المقاطع.

ونشر الصحافي الإيراني محمد مجيد الأحوازي على حسابه بتويتر عدداً من الفيديوهات التي قال إنها توثق عمليات الهروب من السجون.