الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

اليابان تزيد من إنتاج عقار أفيجان. فهل سيكون علاج كورونا؟

اليابان تزيد من إنتاج عقار أفيجان. فهل سيكون علاج كورونا؟

=

ذكرت وثيقة اطلعت رويترز عليها أن اليابان تدرس زيادة مخزونها من عقار أفيجان المعالج للإنفلونزا والذي تنتجه شركة فوجي فيلم خلال السنة المالية الحالية حتى يمكنها استخدامه في علاج 2 مليون شخص.

وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، إن اليابان تأمل بزيادة إنتاجها من هذا العقار 3 أمثال مستواه الحالي والذي يكفي لعلاج 700 ألف شخص إذا استخدمه مرضى فيروس كورونا.

ويقوم فرع الشركة فوجي فيلم التي لديها ذراع للرعاية الصحية على الرغم من شهرتها بإنتاج الكاميرات التي تحمل نفس الاسم بصنع عقار أفيجان المعروف أيضاً باسم فافيبيرافير.

وتمت الموافقة على استخدام هذا العقار في اليابان في 2014. ويجري اختبار أفيجان في الصين كعلاج لكوفيد-19.

وتعتزم الحكومة أيضاً، إعطاء أولوية لعملية التجارب السريرية لهذا العقار حتى يمكن الموافقة رسمياً على استخدامه في علاج مرضى كورونا وذلك في حزمة حوافز طارئة من المتوقع تنفيذها يوم الثلاثاء.

ماهو عقار أفيجان؟



يُعرف Favipiravir أو أفيجان على نطاق واسع على أنه علاج فعال على مجموعة واسعة من الفيروسات بما في ذلك الفيروسات التاجية والفيروسات arenavirus والفيروسات bunyavirus والفيروسات عن طريق تثبيط الفيروسات بشكل انتقائي ومنع التكاثر.

ذكر فريق البحث أنه قد تكون هناك مخاطر من هذا العقار والإصابة بما يعرف بحاله السمية الجنينية في إشارة إلى العوامل التي يمكن أن تضر الجنين.

وسمحت السلطات الصحية اليابانية بالموافقة المشروطة على استخدام الدواء، ومنحته فقط للأمراض المعدية الخطيرة بما في ذلك إنفلونزا الطيور وفيروس إيبولا، ولكن مع ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا في طوكيو وتعطل الحياة في اليابان مثل تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، فإنها تعيد النظر في شروط الموافقة عليه لاستخدامه لعلاج مرضى كورونا

وقال رئيس الوزراء شينزو آبي، الأسبوع الماضي، إن طوكيو ستضغط من أجل الموافقة على دواء أفيجان كعلاج للفيروس التاجي الجديد، وقال إن العقار أثبت فعاليته في رفع بعض أعراض الفيروس القاتل وجذب اهتمام العديد من الدول.

يبدو أن الصين واحدة من الدول التي تبدي اهتماماً، قال باحثون حكوميون صينيون: إنهم وجدوا الدواء الياباني فعالاً في علاج مرضى فيروس كورونا، وأضافوا أنهم سيعززون استخدام الدواء.

وقال تشانغ شين مين مدير المركز الوطني لتطوير التكنولوجيا الحيوية أن الدواء كان فعالاً في التجارب السريرية التي أجرتها مؤسستان طبيتان في الصين وقال تشانغ إنه يخفف الأعراض المتعلقة بالفيروس التاجي بما في ذلك الالتهاب الرئوي، وليس له آثار جانبية واضحة.

على النقيض من ذلك، قالت سيول: إن استخدام «أفيجان» favipiravir سيكون قراراً متسرعاً، بالنظر إلى أن بعض الدراسات قالت إن الدواء قد يسبب آثاراً جانبية، بما في ذلك وفاة الجنين أو تشوهه.

وبدلاً من ذلك، سمحت سيول باستخدام عقار Remdesivir لعلاج الفيروس،و هو دواء تجريبي طورته شركة الأدوية الأمريكية العملاقة Gilead Sciences.

تم تطوير Remdesivir في الأصل كعلاج للإيبولا، ولكن بعد تفشي فيروس التاجي الأخير تم وصفه لأول مريض مؤكد بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.