صرح سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الاتحاد الأوروبي بأنه لا يرى أية أسباب سياسية وراء تأجيل القمة الأوروبية- الصينية التي كان مخططا لها في سبتمبر المقبل في مدينة لايبتسيج الألمانية.
وقال السفير الألماني في بروكسل ميشائل كلاوس اليوم: «إن ذلك يرتبط فقط بفيروس كورونا المستجد».
وأكد أنه يتم النظر لاجتماع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة والقيادة الصينية على أنه مهم للغاية، وقال: «نأمل أن يتم ذلك سريعاً ولكن ليس هناك تاريخ لذلك».
وكان كلاوس قال، في فعالية على الإنترنت لمركز الأمن الأوروبي، إن الرئاسة الألمانية للمجلس التي تستمر 6 أشهر ستسير بشكل مختلف تماماً عمّا كان مخططاً له بسبب انتشار وباء كورونا. وأضاف أن تسمية «رئاسة كورونا» ستكون مناسبة، وقال: «التحدي الكبير أمامنا حالياً هو إبقاء منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي على قيد الحياة».
وأوضح السفير الألماني أنه سيتم التفاوض في المرحلة الأولى على الإطار المالي للاتحاد الأوروبي لمدة 7 سنوات وخطة إعادة الإعمار التي تقدر بمليارات اليورو، لافتاً إلى أنه من الممكن أن تكون مفاوضات صعبة للغاية، لكنه أشار إلى أن هناك أملاً في التوصل لتسوية قبل نهاية يوليو المقبل.
وأضاف كلاوس أنه سيتم التركيز في المرحلة الثانية من رئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي على المفاوضات مع بريطانيا، بشأن خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، مؤكداً أنه يجب الانتهاء منها حتى موعد القمة الأوروبية في أكتوبر المقبل.
وقال السفير الألماني في بروكسل إن هناك رغبة في المضي قدماً في موضوعات محورية أخرى في المرحلة الثالثة من تولي ألمانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، من بينها إصلاح نظام اللجوء بالاتحاد، وذكر أيضاً حماية المناخ والرقمنة وسيادة القانون في الاتحاد الأوروبي.