الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الهند تتسلم 5 مقاتلات فرنسية من طراز «رافال»

الهند تتسلم 5 مقاتلات فرنسية من طراز «رافال»

الهند تتسلم 5 مقاتلات فرنسية من طراز رافال. (أ ب)

وصلت الدفعة الأولى المكونة من 5 طائرات مقاتلة فرنسية الصنع من طراز «رافال» إلى قاعدة جوية هندية، اليوم الأربعاء، وفق مسؤولين هنود، حيث تسعى البلاد لتحديث جيشها وسط تحديات أمنية مع باكستان والصين.

هبطت الطائرات في القاعدة الجوية في أمبالا بولاية هاريانا وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال ضابط الشرطة أبهيشيك جوروال: إن رجال الشرطة والجنود أغلقوا الطرق المؤدية إلى القاعدة وحظروا التصوير وفرضوا قيوداً على تجمعات أكثر من 4 أشخاص.

وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ في تغريدة على تويتر «لقد هبطت الطيور (الطائرات) بأمان في أمبالا».

وأضاف «إذا كان ينبغي لأي شخص أن يقلق بشأن هذه القدرة الجديدة أو ينتقدها.. فيجب أن يكون أولئك الذين يريدون تهديد سلامتنا الإقليمية».

ويقف الجنود الهنود والصينيون في مواجهة متوترة على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين في منطقة لداخ، بينما تصطدم القوات الهندية على نحو منتظم مع الجنود الباكستانيين على طول حدود كشمير المتنازع عليها، والتي تطالب باكستان بأحقيتها الكاملة فيها.

في عام 2016، قُتل 5 مهاجمين و3 جنود هنود في قتال استمر أكثر من 14 ساعة في هجوم على قاعدة جوية هندية في باثانكوت في ولاية البنجاب المجاورة.

وألقت الهند باللوم على مسلحين باكستانيين في الهجوم. وأدانت باكستان الهجوم ووصفته بأنه حادث إرهابي.

الطائرات المقاتلة جزء من صفقة بقيمة 8.78 مليار دولار تم توقيعها مع فرنسا عام 2016.

ومن المقرر إدخالهم رسمياً في القوات الجوية الهندية بحلول منتصف أغسطس.

وأصبحت الهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث تقوم بتحديث جيشها. ووافقت وزارة الدفاع الهندية في الثاني من يوليو على شراء 21 طائرة مقاتلة روسية من طراز «ميغ - 29» و12 طائرة مقاتلة من طراز «سو - 30 إن كيه آي» بكُلفة 2.43 مليار دولار لتحل محل أسلحة قديمة من الحقبة السوفيتية.

واليوم الأربعاء، اتهم مستشار رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للأمن القومي مؤيد يوسف، القوات الهندية باستهداف المدنيين في الشطر الباكستاني من كشمير.

وقال إن علاقات الهند مع جيرانها، ومن ضمنهم الصين، ليست جيدة بسبب سياساتها.

وأضاف يوسف أن باكستان ستقوم بإحياء يوم الخامس من أغسطس باعتباره «يوم إدانة» للتنديد بالتغييرات التي أدخلتها الهند على وضع كشمير.