وصفت وكالة أنباء «ايسنا» الإيرانية الرئيس حسن روحاني بأنه الرئيس الأكثر تعاسة لإيران.
وقالت الوكالة: «إذا قلنا إن حسن روحاني هو أتعس رئيس للجمهورية الإيرانية فلن تكون مبالغة». وأشارت إلى أن الأحداث التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس روحاني تنوعت بين حوادث داخلية وخارجية وضعت البلاد في أزمات غير مسبوقة.
وذكرت «إيسنا» في تقرير، اليوم السبت أن حكومة روحاني التي تقترب من 8 سنوات من حُكم إيران شهدت أنواعاً من الأزمات والمشكلات، من كوارث طبيعية وحوادث غير متوقعة، وضغوط دولية وصولاً إلى أزمة فيروس كورونا.
ورصد التقرير أبرز الأزمات التي لاحقت بحكومة روحاني، والتي من بينها أزمة الثلوج المدمرة التي اجتاحت البلاد عام 2014، والتي وصفها خبراء بأنها عاصفة لم تشهدها إيران منذ 50 عاماً.
كما ضربت البلاد عدة زلازل مدمرة وفيضانات، فضلاً عن تصاعد أزمة نقص مياه الشرب، وهي الأزمة التي دفعت الإيرانيين في مختلف المدن ولا سيما الجنوبية للاحتجاج ضد السلطات، تعبيراً عن معاناتهم وحرمانهم من مياه الشرب لفترات طويلة.
كما عاصرت حكومة الرئيس حسن روحاني عدداً من حوادث الطيران المؤسفة، طالت مدنيين وحتى عسكريين، آخرها حادثة سقوط الطائرة الأوكرانية؛ وهي الطائرة التي أسقطتها قوات الحرس الثوري الإيراني بصواريخ في يناير الماضي، وراح ضحيتها 176 شخصاً من جنسيات مختلفة، أغلبهم إيرانيون.
كما شهد عهد روحاني توتراً متصاعداً بين إيران والمملكة العربية السعودية وكذلك أمريكا. أما أبرز الأحداث فهو تصاعد الغضب الشعبي في عهد روحاني، فقد تجسد في خروج الإيرانيين في احتجاجات شعبية ضد النظام في ديسمبر2017، ونوفمبر 2019، وهي الاحتجاجات التي اعتبرها محللون أكثر الاحتجاجات اجتياحاً للشارع بعد أحداث الثورة الإيرانية عام 1979.