تعاقب الحكومة اليابانية 11 من المسؤولين، بعد أن أفاد تقرير بأنه يشتبه في انتهاكهم المبادئ التوجيهية الأخلاقية، عبر قبول دعوات سخية لحضور مآدب لتناول الطعام في بعض الأحيان مع نجل رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، حسبما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية في تقرير. وذكر التقرير الذي نشر، اليوم الأربعاء، أن العقوبات ستشمل خفض رواتب بعض المسؤولين. وتُضاف الفضيحة إلى متاعب رئيس الوزراء، الذي واجه وابلاً من الاستجوابات في البرلمان من نواب معارضين في الأيام الأخيرة، بشأن المشكلة بينما يحاول تعويض تراجع شعبية حكومته. ويعمل الابن الأكبر لسوجا في شركة للبث عبر الأقمار الصناعية تخضع لإشراف وزارة الداخلية، حيث يعمل هؤلاء المسؤولون. وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أنه وفقاً لتقرير صادر عن الوزارة، قبلت أمينة العلاقات العامة بمجلس الوزراء، ماكيكو يامادا، التي عملت سابقاً في الوزارة، دعوة على مأدبة تبلغ كلفتها نحو 74 ألف ين (700 دولار) للفرد الواحد. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء كاتسونوبو كاتو، اليوم الأربعاء إن يامادا قررت طواعية إعادة جزء من راتبها. ولم يتم توجيه تهمة ارتكاب مخالفات جنائية لنجل سوجا، وامتنع عن التعليق العلني بهذا الشأن. لكن رئيس الوزراء اعتذر، وقال إنه لم يكن يعرف شيئاً عن دعوات الطعام في ذلك الوقت. وتعرض سوجا، الذي تفاخر بمعدلات شعبية من بين الأعلى على الإطلاق لرئيس الوزراء جديد عندما تولى منصبه في سبتمبر، لتراجع التأييد بسبب سلسلة من الفضائح، فضلاً عن الشكوك حول طريقة تعامله مع جائحة فيروس كورونا المستجد. يشار إلى أنه ليس لدى رئيس الوزراء الوقت الكافي لاستعادة شعبيته قبل الانتخابات العامة التي يجب إجراؤها بحلول أكتوبر المقبل.

إحدى المصابات في الهجوم. (أ ف ب)
15 قتيلاً على الأقل في هجوم بسيارة مفخخة شرق أفغانستان
قتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين في هجوم بسيارة مفخخة استهدف مقراً حكومياً في شرق أفغانستان، اليوم السبت، على ما أفاد مسؤولون.
وقع الانفجار في مبنى إداري يضم أيضاً مرافق عسكرية في منطقة غني كيل في ولاية ننغارهار، على ما أفاد المتحدث باسم الحاكم عطاالله خوغياني.
وأضاف أنّ «السيارة المفخخة انفجرت عند مدخل المبنى. حاول عدة مسلحين دخول المبنى بعد الهجوم، لكنهم قتلوا على أيدي قوات الأمن».
وأكّد المتحدث باسم الشرطة الإقليمية فريد خان تفاصيل الهجوم. وأشار إلى أنّ معظم القتلى من عناصر قوات الأمن الأفغانية، لكن حصيلة الضحايا تضم عدة مدنيين أيضاً.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد، لكنّ خان اتهم حركة «طالبان» الإرهابية.
وتنشط حركتا طالبان وداعش في المنطقة.
وكثّفت طالبان هجماتها في أرجاء البلاد، رغم انخراطها في مفاوضات مع مفاوضي الحكومة الأفغانية للتوصل لاتفاق سلام.
والثلاثاء، قتل 14 مدنياً بينهم 7 نساء و4 أطفال بانفجار قنبلة في ولاية دايكندي وسط أفغانستان، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية.