تستعد الحكومة الألمانية لإبقاء قوات البلاد في أفغانستان، ثاني أكبر قوة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حتى العام المقبل إن لزم الأمر. ووافق مجلس وزراء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، على مسودة تفويض جديد سيمكن القوات الألمانية من البقاء حتى 31 يناير، وفقاً لشتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة. ويتطلب نشر قوات ألمانية خارج البلاد موافقة برلمانية، وعادة ما تمنح على أساس سنوي. وينتهي التفويض الحالي للقوات في أفغانستان بنهاية مارس. وللناتو أقل من 10 آلاف جندي في أفغانستان، وتساعد القوات في تدريب وتقديم المشورة للقوات الأمنية الأفغانية. أما الكتيبة الألمانية المكونة من نحو 1100 جندي، فهي ثاني أكبر كتيبة في بعثة الدعم المطلق بعد الولايات المتحدة. ويراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاق سابقه الرئيس دونالد ترامب، المبرم في 2020 مع طالبان، ويتضمن تحديد موعد نهائي في الأول من مايو لسحب نهائي للقوات الأمريكية. وفي واشنطن، تتزايد الدعوات لتأجيل الخروج النهائي للقوات الأمريكية أو إعادة التفاوض على الاتفاق ليسمح بتواجد قوة أمريكية أصغر قوامها استخباراتي. كان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قال إن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان يجب أن يكون مرتبطاً بالتقدم المحرز في مفاوضات السلام بطيئة الوتيرة بين كابول وطالبان، بدلاً من التقيد «بعبودية» بمهلة الأول من مايو.

استهداف عاصمة منطقة ناغورنو قره باغ بالصواريخ
ذكر مسؤولون في منطقة ناغورنو قره باغ اليوم الأحد، أن أهدافاً مدنية في عاصمة المنطقة المتنازع عليها تعرضت لهجمات بصواريخ أطلقها جيش أذربيجان.
وأعلن زعيم المنطقة التي يسيطر عليها انفصاليون أرمينيون مسيحيون، لكن معترف بها دولياً كجزء من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة، أرايك هاروتيونيان، عن هجوم على مدينة ستيباناكيرت على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، لكن لم يذكر مزيداً من التفاصيل.
ونشرت السلطات الأرمينية مقطع فيديو يظهر مباني ومركبات محترقة نتيجة للهجوم.
ورداً على ذلك هدد هاروتيونيان بمهاجمة منشآت عسكرية بأكبر مدن في أذربيجان، وحذر السكان الذين يعيشون هناك بأنهم يتعين عليهم المغادرة «لتجنب خسائر حتمية».
وبعد الإعلان، قالت أذربيجان إن قاعدة تابعة للجيش في ثاني أكبر المدن كنجه تعرضت لهجوم، ما أدى إلى مقتل شخص، كما تحدث جيش أذربيجان أيضاً عن إطلاق نيران المدفعية الثقيلة على قرى ومدن في أراضيه، أسفر عن سقوط ضحايا.
فيما نفت وزارة الدفاع في أرمينيا إطلاق نار على الأراضي الأذرية، وقالت السلطات في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها إنهم هاجموا مطاراً عسكرياً بالمدينة، رداً على قصف أذربيجان مدينة ستيباناكيرت، عاصمة الإقليم.
وكانت قوات برية من أذربيجان شنت أمس السبت، هجوماً جديداً واسعاً في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أمس السبت مشيرة إلى «قتال عنيف» برغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وتقدمت القوات الأذرية في المنطقة من جهتي الشمال والجنوب، بحسب الوزارة التي أضافت أنه تم إسقاط 3 طائرات حربية لأذربيجان.
ورداً على ذلك، قالت وزارة الدفاع في باكو إن مدينة تارتار وعدة قرى في الأراضي الأذرية تعرضت للقصف.
وأعلن زعيم المنطقة التي يسيطر عليها انفصاليون أرمينيون مسيحيون، لكن معترف بها دولياً كجزء من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة، أرايك هاروتيونيان، عن هجوم على مدينة ستيباناكيرت على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، لكن لم يذكر مزيداً من التفاصيل.
ونشرت السلطات الأرمينية مقطع فيديو يظهر مباني ومركبات محترقة نتيجة للهجوم.
ورداً على ذلك هدد هاروتيونيان بمهاجمة منشآت عسكرية بأكبر مدن في أذربيجان، وحذر السكان الذين يعيشون هناك بأنهم يتعين عليهم المغادرة «لتجنب خسائر حتمية».
وبعد الإعلان، قالت أذربيجان إن قاعدة تابعة للجيش في ثاني أكبر المدن كنجه تعرضت لهجوم، ما أدى إلى مقتل شخص، كما تحدث جيش أذربيجان أيضاً عن إطلاق نيران المدفعية الثقيلة على قرى ومدن في أراضيه، أسفر عن سقوط ضحايا.
فيما نفت وزارة الدفاع في أرمينيا إطلاق نار على الأراضي الأذرية، وقالت السلطات في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها إنهم هاجموا مطاراً عسكرياً بالمدينة، رداً على قصف أذربيجان مدينة ستيباناكيرت، عاصمة الإقليم.
وكانت قوات برية من أذربيجان شنت أمس السبت، هجوماً جديداً واسعاً في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أمس السبت مشيرة إلى «قتال عنيف» برغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وتقدمت القوات الأذرية في المنطقة من جهتي الشمال والجنوب، بحسب الوزارة التي أضافت أنه تم إسقاط 3 طائرات حربية لأذربيجان.
ورداً على ذلك، قالت وزارة الدفاع في باكو إن مدينة تارتار وعدة قرى في الأراضي الأذرية تعرضت للقصف.
الأخبار ذات الصلة
منذ يوم
منذ يوم
منذ يوم
أ ب
22 فبراير 2021