قال كبير المسؤولين العسكريين الأستراليين، اليوم الأحد، إن قوات الدفاع لا بد أن «تقرّ» بتقرير نشر في الآونة الأخيرة عن ارتكاب جنود جرائم في أفغانستان، وتعهد بإجراء تغييرات لضمان عدم تكرار تلك الفظائع.
ونُشر هذا التقرير، يوم الخميس، بعد تحقيق في سلوك أفراد القوات الخاصة في أفغانستان بين عامي 2005 و2016، وخلص إلى أن قادة قوات الكوماندوز أجبروا صغار الجنود على قتل أسرى عزّل، من أجل أن يعتادوا القتل.
وقال الجنرال أنجوس كامبل، قائد قوات الدفاع، اليوم الأحد، إنه سيحاسب على ضمان التعامل مع التقرير بدقة، بالإضافة إلى أداء واجبه وأدائه بوصفه كان القائد في الشرق الأوسط عام 2011.
وأضاف: «أريد أن تعترف قوة الدفاع الأسترالية بأن هذا شيء يجب أن نقر به لأنه إذا لم نقر به، فلن نصلحه وإذا لم نصلحه، فقد يحدث هذا الشيء المرعب مرة أخرى، وأنا لا يمكن أن أقبل ذلك».
وأوصى التقرير بإحالة 19 جندياً حالياً وسابقاً إلى المحاكمة المحتملة، وقد أثار حالة من الخزي والغضب في أستراليا التي عادة ما تتباهى بشدة بتاريخها العسكري.