قال الجيش الأمريكي، اليوم الأحد، إن مجموعة حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» دخلت بحر الصين الجنوبي لتعزيز «حرية البحار»، وذلك في وقت يثير فيه التوتر بين الصين وتايوان قلقاً في واشنطن. وذكرت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي في بيان إن المجموعة الهجومية دخلت بحر الصين الجنوبي، أمس السبت، وهو نفس اليوم الذي أعلنت تايوان فيه عن توغل كبير لقاذفات قنابل ومقاتلات صينية في منطقة تابعة لها بجوار جزر براتاس. وأضاف البيان أن المجموعة دخلت الممر المائي، الذي تطالب الصين بالسيادة على جزء كبير منه، لإجراء عمليات روتينية «لضمان حرية البحار وبناء شراكات تعزز الأمن البحري». يأتي ذلك بعد أيام من تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة. وكان أنتوني بلينكن مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية قد قال خلال جلسة التصديق على توليه الحقيبة في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء الماضي إنه «لا يوجد شك» في أن الصين تمثل التحدي الأخطر أمام واشنطن مقارنة بأي بلد آخر. وجاء في بيان الجيش الأمريكي أن حاملة الطائرات تبحر برفقة طراد الصواريخ الموجهة بانكر هيل والمدمرتين راسل وجون فين المسلحتين بصواريخ موجهة.

البابا فرنسيس - أب
الصين: تصريحات بابا الفاتيكان عن الأويغور بلا أساس
نددت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء بانتقاد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمعاملة الصين للأويغور المسلمين ووصفت هذه الانتقادات بأنها بلا أساس.
وفي كتاب جديد يحمل عنوان (دعونا نحلم: الطريق إلى مستقبل أفضل) قال البابا «أفكر كثيراً في الشعوب المضطهدة: الروهينغا والأويغور المساكين واليزيديين».
وهذه أول مرة يصف فيها البابا الأويغور بأنهم شعب مضطهد، الأمر الذي حثه ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان على فعله على مدى أعوام.
ورفض تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هذا الوصف وقال في إفادة صحفية «تحمي الحكومة الصينية دائماً الحقوق القانونية للأقليات العرقية على قدم المساواة».
وأضاف أن السكان من كافة الجماعات العرقية في شينجيانغ يتمتعون بحماية كاملة لحقوقهم المعيشية والتنموية والعقائدية.
وتابع «تصريحات البابا فرنسيس بلا أساس».
وعلى الرغم من أن البابا تحدث من قبل عن روهينغا فارين من ميانمار وعن قتل يزيديين على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، فإن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها عن الأويغور.
وقال الكثير من المعلقين إن الفاتيكان كان يعزف عن الحديث بشأن الأويغور من قبل لأنه كان بصدد تجديد اتفاق مع بكين يتعلق بتعيين أساقفة. وجرى تجديد الاتفاق في سبتمبر.