الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس بعد مقتل عالِم نووي إيراني بارز

غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس بعد مقتل عالِم نووي إيراني بارز

السيارة التي كان يتواجد بها العالِم - رويترز

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضبط النفس بعد مقتل عالِم نووي إيراني بارز.

وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية يوم الجمعة: «لاحظنا التقارير التي تفيد بأن عالماً نووياً إيرانياً اغتيل بالقرب من طهران اليوم».

وأضاف: «ندعو إلى ضبط النفس وتجنب اتخاذ أي إجراءات يمكن أن تؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة».

وكان رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري توعّد يوم الجمعة بــ«انتقام قاسٍ ينتظر الجماعات الإرهابية ومن يقف وراء الهجوم» الذي أسفر عن مقتل عالم نووي إيراني بارز، حسبما ذكر التلفزيون الإيراني.

وقتل العالم النووي محسن فخري زادة وعدد من الحراسة الأمنية له في اشتباكات مسلحة وقعت في شرق العاصمة الإيرانية طهران يوم الجمعة، فيما يبدو أنها تكرار لعمليات اغتيال سابقة، ألقت إيران بالمسؤولية عنها على وكالات استخبارات أمريكية وإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال باقري إن فخري زادة «استطاع أن يرفع القدرة الدفاعية للبلاد إلى مستوى مقبول من القدرة الردعية».

وتوعّد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أيضاً بالانتقام لمقتل فخري زادة.

وذكر قاليباف في تغريدة على تويتر إن «الثأر لدماء محسن فخري زادة قادم لا محالة». وقال إن «انتقام إيران سيشمل كل من نفّذ ووقف خلف اغتيال محسن فخري زادة».

وأدان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف بشدة العملية التي وصفها بـ«الإرهابية العمياء»، مؤكداً وجود مؤشرات تثبت تورط إسرائيل في عملية الاغتيال، حسبما ذكرت وكالة فارس.

وقال إن «هذه الخطوة الجبانة التي توجد فيها مؤشرات جادة على تورط - إسرائيل- كشفت عن محاولات عدوانية من جانب منفذيها الذين أصيبوا بالإفلاس».

وأضاف أن إيران تدعو المجتمع الدولي وتحديداً أوروبا إلى وضع حد لمعاييرها المزدوجة المشينة، وإدانة هذا العمل الإرهابي المنظم.

وقتل محسن فخري زادة في منطقة دماوند بضواحي العاصمة، حسبما ذكرت شبكة أخبار الجمهورية الإسلامية.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الإيرانية، بأن عناصر «إرهابية» مسلحة هاجمت ظهر اليوم الجمعة سيارة تقل محسن فخري زادة رئيس منظمة الأبحاث والابتكار بالوزارة.

وجاء في البيان أنه «أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب محسن فخري زادة بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى»، حيث توفي هناك.

وكان 4 علماء نوويين إيرانيين آخرين قد قتلوا في طهران منذ عام 2010.