أبلغت كوريا الجنوبية عن أكثر من 500 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، لليوم الثالث على التوالي، وهي سرعة انتشار فيروسي لم تشهدها البلاد منذ أسوأ موجة لتفشي المرض في الربيع.
وأدت الحالات الـ504 التي أبلغت عنها وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا، اليوم السبت، إلى رفع عدد الحالات الوطنية إلى 33 ألفاً و375 حالة، بما في ذلك 522 حالة وفاة.
حوالي 330 من الحالات الجديدة جاءت من منطقة العاصمة ذات الكثافة السكانية العالية في سيؤول، والتي تضم حوالي نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليون نسمة، حيث يكافح العاملون الصحيون لوقف انتقال العدوى المرتبط بالمستشفيات والمدارس وغرف الساونا والصالات الرياضية ووحدات الجيش.
كما تم الإبلاغ عن إصابات في مدن رئيسية أخرى بما في ذلك دايجو، التي كانت مركز تفشي المرض الرئيسي السابق في البلاد في أواخر فبراير ومارس.
وجاء الارتفاع الأخير في الإصابات بعد أن خفّفت الحكومة قيود التباعد الاجتماعي إلى أدنى مستوياتها في أكتوبر لدعم الاقتصاد الضعيف، ما سمح بإعادة فتح الأماكن عالية الخطورة مثل النوادي الليلية وحانات الكاريوكي وعودة المتفرجين إلى الرياضة.
وأعاد المسؤولون فرض بعض القيود هذا الأسبوع، وقد يضطرون إلى مزيد من التضييق على الأنشطة الاقتصادية، إذا لم تتباطأ عمليات النقل.