وتسرع إيران من انتهاكاتها للاتفاق النووي، وبدأت في وقت سابق من يناير في خطط لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء 20% في محطتها النووية «فوردو» المقامة تحت الأرض.
وكان هذا هو المستوى الذي وصلت إليه طهران قبل إبرامها الاتفاق النووي مع القوى العالمية الذي يهدف لكبح طموحاتها النووية.
وتُعقد انتهاكات إيران للاتفاق النووي، منذ انسحاب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب منه عام 2018، جهود الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للعودة إلى الاتفاقية.
وقال جان إيف لودريان لصحيفة «جورنال دو ديمانش»: «ينبغي وقف هذا لأن إيران، وأقولها بوضوح، بصدد امتلاك قدرات (صنع أسلحة) نووية».
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في إيران المقررة في يونيو، قال لودريان: إن من الضروري «إبلاغ الإيرانيين بأن هذا يكفي»، وإنه ينبغي إعادة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق.
وقال بايدن إنه سيُعيد بلاده إلى الاتفاق، إذا عادت إيران إلى الالتزام الصارم به. وتقول طهران إنه ينبغي أولاً رفع العقوبات قبل أن تتوقف عن الانتهاكات النووية. لكن الوزير الفرنسي قال إنه حتى إذا عاد الطرفان إلى الاتفاق، فإن ذلك لن يكفي.
وأوضح قائلاً: «سيلزم إجراء محادثات صعبة بشأن انتشار الصواريخ الباليستية، ودور إيران في زعزعة استقرار جيرانها بالمنطقة».