في اليوم الثالث من احتجاجات ميانمار.. الشرطة تفرق المتظاهرين بخراطيم المياه
استخدمت الشرطة في ميانمار خراطيم المياه، اليوم الاثنين، لتفريق المتظاهرين المناهضين للانقلاب، والذين احتشدوا في العاصمة نايبيداو، بحسب مصوّر لـ«فرانس برس» كان في المكان.

وشاهد المصور شخصين مصابين، بينما أظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شخصين سقطا أرضاً، بعدما استخدمت ضدّهم المياه التي يُعتقد أنها تحتوي على مواد كيميائية.

كما نُظّمت تظاهرات في مدن عدّة أخرى في البلاد بينها رانغون، العاصمة الاقتصادية، حيث خرج أكثر من ألف شخص إلى الشارع احتجاجاً على الانقلاب.

وكان عشرات الآلاف من مواطني ميانمار تظاهروا، السبت والأحد، في كل أنحاء البلاد ضد الانقلاب العسكري، الذي أطاح بأونغ سان سو تشي، الرئيسة الفعلية للحكومة المدنية.

وتصدرت مجموعة من الرهبان الاحتجاجات مع العمال والطلاب. وقال شهود إنهم رفعوا أعلاماً بوذية متعددة الألوان، إلى جانب لافتات باللون الأحمر، الذي يرمز إلى لون حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.

وكُتب على إحدى اللافتات «أفرجوا عن زعمائنا، احترموا أصواتنا، ارفضوا الانقلاب العسكري». واتشح محتجون كثيرون بالسواد.

وهذه أكبر تظاهرات تشهدها ميانمار منذ «ثورة الزعفران» التي قتل خلالها عشرات على أيدي العسكريين في 2007. وعاشت ميانمار نحو 50 عاماً منذ استقلالها في 1948 تحت حكم الجيش.