ذكر تقرير إخباري أن وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يجرون ترتيبات لعقد اجتماع الأسبوع المقبل لمناقشة الموقف في ميانمار، في الوقت الذي تتصاعد فيه التطورات بعدما أطلقت الشرطة هناك الغاز المسيل للدموع واعتقلت متظاهرين.
ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن مصادر دبلوماسية أن الاجتماع سيكون الأول للرابطة منذ استيلاء الجيش في ميانمار على مقاليد السلطة عبر انقلاب في الأول من فبراير الجاري، أطاح بالزعيمة المدنية في البلاد أون سان سو تشي وحكومتها.
ومن المنتظر عقد الاجتماع في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث مقر الأمانة العامة للرابطة، بمشاركة فعلية أو افتراضية عبر الإنترنت، بحسب التقرير.
وتضم رابطة آسيان إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وميانمار وكمبوديا ولاوس وفيتنام.
وبحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء عن التقرير، أعربت معظم الدول الأعضاء في الرابطة عن رغبتها في حضور الاجتماع، وتم دعوة وزير خارجية ميانمار الذي عينه الجيش هناك بعد الانقلاب إلى المشاركة. ولم ترد وزارة الخارجية في ميانمار على طلبات للتعليق على النبأ.
وقال شهود عيان إن الشرطة في المدن الرئيسية في ميانمار، وبينها، يانجون وماندالاي ومونيوا، اعتقلت اليوم السبت مشاركين في الاحتجاجات ضد الانقلاب، وشهدت بعض الأماكن إطلاق النار والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.