بدأت أوكلاند، أكبر مدينة نيوزيلاندية، عملية إغلاق، اليوم الأحد، حيث تحاول السلطات الصحية احتواء موجة من مزيد من حالات العدوى بالسلالة البريطانية لفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن عملية إغلاق لمدة 7 أيام لمدينة أوكلاند في ساعة متأخرة من يوم أمس السبت، بعد رصد حالة أخرى لكوفيد-19.
وأكدت السلطات الصحية، اليوم، أن الحالة مرتبطة بسلسلة حالات متواجدة تمتد لـ13 حالة، ولم يتم تسجيل أية حالات جديدة اليوم.
وقالت أرديرن، في مؤتمر صحفي: «كوفيد يقتل البشر. ويجب ألا نفقد رؤيتنا للأسباب التي نتخذ من أجلها هذه الإجراءات- إنها من أجل إنقاذ حياة مواطنينا وسبل عيشنا».
وكانت أوكلاند قد خضعت لعملية إغلاق في 14 فبراير، بعد اكتشاف 3 حالات كوفيد-19 بين المجتمع. وتم تخفيف القيود بعد 3 أيام فقط.
وتحت المستوى رقم 3 من الإغلاق، بوسع السكان مغادرة المنزل فقط من أجل عمليات التسوق الضرورية والعمل الضروري.
وستفتح المدارس فقط من أجل العاملين الأساسيين ويجب عدم فتح جميع مؤسسات الأعمال للعامة.
وبالنسبة لباقي أنحاء نيوزيلاندا، يتم تقييد التجمعات العامة بواقع 100 شخص، ويتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بصرامة.
وأجبر الإغلاق على تأجيل عطلة نهاية الأسبوع الأولى من سباق القوارب في كأس أمريكا.
وكان من المقرر أن تنطلق المباراة الـ36 بين فريق نيوزيلندا وفريق لونا روسا الإيطالي في نهاية الأسبوع المقبل، ولكنّ المنظمين أعلنوا اليوم الأحد أن السباق لن ينظم قبل يوم الأربعاء 10 مارس على الأقل.
يذكر أن نيوزيلاندا جذبت الانتباه باستجابتها النموذجية للوباء، خاصة فيما يتعلق بتحركها المبكر والقوي. وسجلت الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة 2016 حالة كوفيد-19 و26 حالة وفاة.