الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

نيوزيلندا: تحالف «العيون الـ5» لا يزال قوياً

نيوزيلندا: تحالف «العيون الـ5» لا يزال قوياً

رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن. (رويترز)

قالت نيوزيلندا اليوم الخميس إنها مستمرة في إقامة علاقات وثيقة ومثمرة مع الولايات المتحدة وحلفاء أمنيين آخرين، على الرغم من مقاومتها الانتقاد العلني المتناغم معهم ضد الصين بشأن بعض قضايا حقوق الإنسان.

وناقشت وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا إحجامها عن توسيع دور تحالف العيون الـ5 لتبادل المعلومات الاستخباراتية ليشمل مواقف تتعلق بحقوق الإنسان.

ويعود تاريخ التحالف بين نيوزيلندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا إلى الحرب العالمية الثانية.

وتكهن بعض المراقبين بأن الأساليب المختلفة قد كشفت عن تصدعات في التحالف وأن نيوزيلندا ليست صارمة بما فيه الكفاية مع الصين.

في العام الماضي، على سبيل المثال، رفضت نيوزيلندا التوقيع على إعلان مشترك من قبل أعضاء تحالف العيون الـ5 الآخرين يدين قوانين الأمن القومي الصيني في هونغ كونغ. غير أن نيوزيلندا أعربت بشكل منفصل عن مخاوفها.

جاءت تصريحات ماهوتا اليوم الخميس بعد أن التقت مع نظيرتها الأسترالية ماريز باين في أول قمة رفيعة المستوى منذ أن فتح البلدان فقاعة سفر خالية من الحجر الصحي هذا الأسبوع. وجاء الاجتماع قبل زيارة مقررة لرئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الشهر المقبل.

وقالت ماهوتا إن نيوزيلندا تقدر علاقة تحالف العيون الـ5 وتتلقى فوائد كبيرة منه. لكنها قالت إن التحالف معني بالأمن والاستخبارات.

وأضافت «ليس من الضروري طوال الوقت في كل قضية، استحضار تحالف العيون الـ5، كأول نقطة اتصال لك فيما يتعلق بتشكيل تحالف دعم حول قضايا معينة، في مجال حقوق الإنسان على سبيل المثال».

من جانبها قالت باين إنه بصفتهم ديمقراطيات ليبرالية، فإن شركاء تحالف العيون الـ5 يتقاسمون العديد من القيم والأساليب المشتركة في القضايا الدولية من خلال عصر المنافسة الاستراتيجية الأكبر في المنطقة.