الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مسلحون يقتلون مقدم برامج تلفزيوني سابقاً في أفغانستان

مسلحون يقتلون مقدم برامج تلفزيوني سابقاً في أفغانستان

أقارب الضحية. (أ ف ب)

قال مسؤول أفغاني إن مسلحين قتلوا مذيعاً تلفزيونياً أفغانياً، اليوم الخميس، أثناء سفره في مدينة قندهار جنوب أفغانستان، ما يزيد المخاوف بشأن حرية الصحافة.

وقال بهير أحمدي، إن نعمت روان قُتل ظهر اليوم على يد مسلحين تمكنوا من الفرار بهاتفه المحمول، مشيراً إلى أن مسؤولي الأمن أبلغوا العديد من الصحفيين الآخرين في المنطقة أن المتطرفين يستهدفونهم أيضاً.

وعزز حادث القتل المخاوف بشأن مصير الصحفيين الأفغان مع انسحاب القوات الأمريكية. ويخشى الكثيرون من تصاعد أعمال العنف ووقوع أعمال انتقامية ضد الأفراد الذين عملوا مع القوات الأجنبية.

كان روان مذيعاً سابقاً لقناة «تولو نيوز» المحلية المعروفة. وقالت منظمة «نيا» الإعلامية في بيانها إنه كان يعمل في المكتب الإعلامي بوزارة المالية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكنه يأتي بعد يوم من إصدار طالبان تهديداً للصحفيين الأفغان الذين تعتبرهم مقربين للغاية من الوكالات الأمنية المدعومة من الولايات المتحدة.

وحذر المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيانه، الصحفيين الأفغان من نشر «أخبار من جانب واحد لدعم المخابرات الأفغانية»، أو «مواجهة العواقب».

تعتبر أفغانستان من أخطر دول العالم على الصحفيين. ومنذ عام 2006، قتل ما يصل إلى 76 صحفياً في أفغانستان، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو».

وقُتلت 3 نساء يعملن في وسائل الإعلام في شرق أفغانستان. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن بعض عمليات القتل، بما في ذلك قتل النساء الثلاث. وغالبية الصحفيين المستهدفين كانوا من النساء.

وتلقي الحكومة باللوم على حركة طالبان، التي تسيطر الآن على نصف البلاد، في العديد من عمليات القتل المستهدف. في غضون ذلك، يزعم الإرهابيون أن المخابرات الأفغانية تنفذ هذه الهجمات لإلقاء اللوم على طالبان.