الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

رئيس الكنيست: الإعلان عن نجاح لابيد في تشكيل الحكومة الاثنين

رئيس الكنيست: الإعلان عن نجاح لابيد في تشكيل الحكومة الاثنين

ياريف لافين (يمين) مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ. (أ ب)

قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، ياريف ليفين إنه سيعلن بعد غد الاثنين أن رئيس «هناك مستقبل» يائير لابيد قد نجح في تشكيل حكومة تناوب مع نفتالي بينيت رئيس حزب «يمينا»، ما يمهد الطريق أمام المصادقة على الائتلاف الحكومي الجديد.

وأشار ليفين إلى أنه وفقاً للإطار الزمني المنصوص عليه في القانون الأساسي الإسرائيلي، فسيتم تحديد موعد لقد جلسة للتصويت على تشكيل الحكومة في وقت لاحق، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وطالب ليفين رئيسي حزبي «هناك مستقبل» و«يمينا» بعرض الاتفاقيات الائتلافية المبرمة، قائلاً: «إنه يجب إجراء نقاش عام في تفاصيل الاتفاقيات ليتسنى للنواب معرفة طبيعة الحكومة قبل التصويت».

والأربعاء أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد أنه حصل على دعم عدد كاف من النواب، أي 61 نائباً، لتشكيل «ائتلاف للتغيير» يفترض أن ينهي من حيث المبدأ حكم بنيامين نتنياهو وأزمة سياسية مستمرة منذ سنتين.

وكان انضمام القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس إلى الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل طوق النجاة للائتلاف لمنحه أغلبية.

وانتشرت صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها عباس مع لابيد وزعيم التيار اليميني المتطرف نفتالي بينيت وهم يبتسمون.

وقام منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة التي يمثلها 4 نواب، بتوقيع الاتفاق لتشكيل هذا الائتلاف في خطوة لم يقدم عليها أي حزب عربي من قبل.

وتعود آخر مرة دعم فيها حزب عربي إسرائيلي حكومة، لكن من دون المشاركة فيها، إلى 1992 في عهد «حكومة السلام» برئاسة إسحاق رابين.

وكتب منصور عباس في صفحته على فيسبوك «نوقع اتفاقاً تاريخياً لدخول الائتلاف الحكومي يوفر حلولاً لمشاكل مجتمعنا العربي الحارقة في مقابل مكاسب وإنجازات هي الأضخم والأوسع لصالح مجتمعنا العربي وميزانيات ضخمة».

ورأى عباس أن هذه الخطوة ستؤدي إلى «ترسيخ مكانة الأحزاب العربية كلاعب مؤثر وشرعي في الساحة السياسية».

وبموجب الاتفاق، ستحصل القائمة الموحدة على منصب نائب رئيس الكنيست ورئاسة لجنة الداخلية البرلمانية.

ويقدّر عدد عرب إسرائيل بمليون و400 ألف نسمة يتحدرون من 160 ألف فلسطيني ظلوا في أراضيهم بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.

ويشكلون 17,5% من السكان ويشكون من التمييز ضدهم خصوصاً في مجالي الوظائف والإسكان.

وخلال الأسابيع الماضية، خرجوا في تظاهرات غير مسبوقة في مدن مختلفة في إسرائيل للتضامن مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.