الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

احتجاجات بالزهور في ميانمار بمناسبة عيد ميلاد سو تشي السادس والسبعين

احتجاجات بالزهور في ميانمار بمناسبة عيد ميلاد سو تشي السادس والسبعين

أونج سان سو تشي. (أ ب)

وضع مؤيدو زعيمة ميانمار السجينة أونج سان سو تشي زهوراً على رؤوسهم وتدفقوا إلى الشوارع، اليوم السبت، الذي يوافق عيد ميلادها السادس والسبعين.

وتشهد ميانمار احتجاجات يومياً تقريباً منذ أطاح الجيش بسو تشي في الأول من فبراير في انقلاب أوقف إصلاحات ديمقراطية بدأت منذ عشر سنوات، وأدى إلى إضرابات معرقلة وجدد الصراع في البلاد.

وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، بوقف تدفق السلاح على ميانمار، وحثت الجيش على احترام نتائج انتخابات نوفمبر، والإفراج عن المعتقلين السياسيين بمن فيهم سو تشي.

وعلى مدى عقود، كانت سو تشي خلالها رمزاً للكفاح من أجل الديمقراطية في عهد مجالس عسكرية سابقة، كانت عادة ما تضع زهرة على رأسها.

ومن بين من خرجوا إلى الشوارع بزهرة على الرأس اليوم السبت الناشط تيت سوي وين، الذي كان على خلاف مع سو تشي بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال فترة زعامتها.

لكنه قال: «أطالب بالحرية لكل الناس بمن فيهم أونج سان سو تشي... هناك انتهاك لحقوقها الشخصية وحقوقها السياسية».

وسو تشي واحدة من بين نحو خمسة آلاف شخص معتقلين حالياً لاعتراضهم على الانقلاب، وفقاً لجمعية مساعدة السجناء السياسيين التي تقول أيضاً، إن 870 شخصاً قُتلوا في الاضطرابات، وهو رقم ينفي المجلس العسكري صحته.

وأطاح الجيش بسو تشي بعد أن نفت إدارتها مزاعم بتزوير انتخابات نوفمبر، التي حقق حزبها فوزاً ساحقاً فيها. وقال مراقبون دوليون إن الانتخابات اتسمت بالنزاهة.

وسو تشي حائزة جائزة نوبل للسلام عام 1991، لكن مكانتها لدى الدول الغربية انهارت في 2017 لدفاعها عن الجيش بعد نزوح 700 ألف من أقلية الروهينجا فراراً من حملة عسكرية صارمة. غير أن الأمر لم يؤثر على شعبيتها داخل ميانمار التي تقطنها غالبية بوذية.