الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

استئناف العمل بأول مفاعل نووي ياباني بعد كارثة فوكوشيما

استئناف العمل بأول مفاعل نووي ياباني بعد كارثة فوكوشيما

استئناف العمل بأول مفاعل نووي ياباني بعد كارثة فوكوشيما - رويترز.

استؤنف تشغيل مفاعل نووي يزيد عمره على 40 عاماً في اليابان الأربعاء، ليكون أول مفاعل من هذه الفئة العمرية منذ تطبيق معايير أمان جديدة بعد وقوع كارثة فوكوشيما في 2011.

انطلق العمل من جديد في المفاعل رقم 3 التابع لمحطة ميهاما وسط اليابان، بعد أن تم إغلاقه بالكامل بعد فترة وجيزة من كارثة فوكوشيما النووية على غرار جميع المحطات النووية في البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ توقفه قبل 10 سنوات، وفق ما ذكرت شركة الكهرباء كانساي الكتريك باور المشغلة للمفاعل في بيان.

وبذلك تصبح ميهاما «أول محطة نووية تعمل في اليابان تتجاوز الـ40 عاماً، منذ تطبيق معايير جديدة» للسلامة، كما أكد في البيان تاكاشي موريموتو، رئيس شركة الكهرباء كانساي إلكتريك باور.

ويُعد أول مفاعل نووي في اليابان يعود للعمل منذ عام 2018.

في نهاية أبريل، أزال تاتسوجي سوجيموتو، حاكم مقاطعة فوكوي، حيث يقع مفاعل ميهاما، آخر عقبة تنظيمية أمام إعادة تشغيل مفاعلها رقم 3.

كما حصل مفاعلان في محطة تاكاهاما التي يزيد عمرها كذلك على 40 عاماً وتقع في مقاطعة فوكوي كذلك على موافقة السلطات المحلية، لكن لم يتم إعادة تشغيلهما بعد بسبب عدم الانتهاء من أعمال التحديث.

وأصبح عدد المفاعلات العاملة الآن في اليابان 10 مع ميهاما، مقابل 54 قبل كارثة فوكوشيما. وكان قد تم تفكيك نحو 20 مفاعلًا، بينها مفاعل فوكوشيما المتضرر.

وبلغت مساهمة الطاقة الذرية في إنتاج الكهرباء في البلاد 6,2% فقط عام 2019 مقارنة بنسبة 30% قبل عام 2011، وفقاً لبيانات رسمية.

وترغب الحكومة اليابانية في إعادة إطلاق القطاع من أجل تقليل الاعتماد الكبير على الطاقة في البلاد وبالتالي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بهدف تحقيق هدفها المتمثل في تحييد أثر الكربون بحلول عام 2050.

وتصطدم رغبة طوكيو بمعارضة محلية قوية إذ رُفعت عشرات الدعاوى القضائية في محاولة لمنع إعادة تشغيل المحطات النووية.

كذلك، تنطوي معايير السلامة النووية الجديدة وتفكيك محطات الطاقة وصيانتها على تكاليف باهظة.