أشار خبراء اليوم الثلاثاء إلى أن استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين قد أحيا الآمال في احتمال عقد قمة افتراضية بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وكذلك استئناف المحادثات النووية بين بيونج يانج وواشنطن.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن الكوريتين قامتا بتنشيط قنوات الاتصال المباشر، الساعة العاشرة صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت الكوريتين (01:00 بتوقيت غرينتش)، بعد 13 شهراً من قطع كوريا الشمالية الاتصال مع جارتها الجنوبية بشكل أحادي احتجاجاً على إرسال نشطاء منشورات مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود من الجنوب.
وقال مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي إن مون وكيم تبادلا رسائل شخصية عدة مرات منذ أبريل الماضي، «وكان بينهما تفاهم بشأن استعادة الثقة المتبادلة ودفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام مجدداً».
وجاءت إعادة تنشيط الاتصال في خضم تصاعد الشكوك بشأن حملة مون من أجل السلام، وتعرضها لضربة بسبب تفجير كوريا الشمالية مكتب اتصال مشترك في يونيو من العام الماضي، وأيضاً في ظل خطاب بيونج يانج المتشدد ودفعها المستمر لبرنامجها النووي، مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس الكوري الجنوبي، التي تبلغ خمسة أعوام، في مايو من العام القادم.