الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

أربعة قتلى في هجوم في كابول وواشنطن تندد باعتداء يحمل «بصمة» طالبان

أربعة قتلى في هجوم في كابول وواشنطن تندد باعتداء يحمل «بصمة» طالبان

لم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن الهجوم - EPA.

قُتل أربعة أشخاص مساء الثلاثاء في هجوم استُخدمت فيه سيّارة مفخّخة وشارك به مهاجمون راجلون في العاصمة الأفغانيّة قرب منزل وزير الدفاع الجنرال بسم الله محمدي الذي لم يُصب بأذى.

وهزّ العاصمة الأفغانيّة مساء الثلاثاء ما لا يقلّ عن انفجارين قويّين، تفصل بينهما نحو ساعتين. وأعقب كلّاً من الانفجارين، إطلاق نار كثيف.

وقال المتحدّث باسم وزارة الداخليّة الأفغانيّة مرويس ستانيكزاي إنّ «إرهابيّين فجّروا سيّارة مليئة بمتفجّرات في منطقة سكنيّة في كابول بعد ذلك، اقتحم عدد من الإرهابيّين منازل واشتبكوا مع قوّات الأمن».

وفي وقت لاحق من المساء، أعلن ستانيكزاي أنّ الهجوم «انتهى وقُتِل جميع المهاجمين المنطقة باتت آمنة».

ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن الهجوم، لكنّ واشنطن اعتبرت أنّه يحمل «بصمة» طالبان.

وذكرت مصادر أمنيّة أنّ أربعة أشخاص قُتِلوا وأنّ نحو عشرين آخرين أصيبوا بجروح جرّاء الهجوم.

وقالت مصادر أمنيّة عدّة لوكالة فرانس برس، طالبةً عدم كشف هوّيتها، إنّ السيّارة المفخّخة كان يقودها انتحاري نفّذ عمليّة التفجير أمام منزل نائب بجوار منزل اللواء بسم الله محمدي، مضيفة أنّ عدداً من المهاجمين تمكّنوا من اقتحام منزل النائب.

وقال مصدر أمني آخر إنّ عدداً من المهاجمين اقتحموا منزل النائب بعد تفجير السيّارة المفخّخة وأطلقوا النار على منزل وزير الدفاع من هناك.

وأضاف المصدر لفرانس برس «اجتمع العديد من النوّاب في منزل هذا النائب من أجل وضع خطّة لمواجهة هجوم طالبان».

وغرّد محمدي بعد الانفجار «لا تقلقوا، كلّ شيء على ما يرام».

وصرّح وزير الدفاع لاحقاً «مساء هذا اليوم (الثلاثاء)، نفّذ إرهابيّون هجوماً انتحارياً على منزلي. الحمد لله لم يحدث شيء لي أو لأفراد عائلتي. لكن لسوء الحظ، أصيب بعض حرّاسي بجروح».

من جهته، قال المتحدّث باسم الخارجيّة الأمريكيّة نيد برايس لصحفيّين «لسنا في وارد تحميل المسؤولية رسمياً في هذه المرحلة، لكنّها (الاعتداءات) تحمل بالتأكيد كلّ بصمات موجة هجمات طالبان التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة».

وأضاف برايس «من المهمّ أن تقرّ طالبان بأنّها لا تستطيع تحقيق أهدافها عبر الاستيلاء على السلطة من طريق العنف»، مؤكّداً عزم واشنطن على «تسريع وتيرة مفاوضات السلام القائمة».