الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

كيم: واشنطن هي «السبب الجذري» للتوترات في شبه الجزيرة الكورية

كيم: واشنطن هي «السبب الجذري» للتوترات في شبه الجزيرة الكورية

الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون - أب.

اتّهم الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الولايات المتحدة بأنها «السبب الجذري» للتوترات في شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الاثنين.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله خلال افتتاحه «معرض الدفاع عن النفس 2021» إن الولايات المتحدة هي «السبب الجذري» لعدم الاستقرار في شبه الجزيرة.

ووجهت واشنطن إلى بيونغ يانغ دعوات متكررة للحوار ونفت مراراً وجود أي نوايا عدائية لديها تجاه نظام كيم لكن الزعيم الكوري الشمالي قال خلال المعرض الدفاعي إنه لا سبب يدفعه «للاعتقاد بأنها (الولايات المتّحدة) ليست عدائية» تجاه بلاده.

«فضول كبير»

وأضاف «يتملكني فضول كبير لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص أو دول تعتقد ذلك».

وأكد الزعيم الكوري الشمالي أن أفعال الولايات المتحدة تناقض أقوالها في هذا الشأن. وقال «لا أساس في أفعالها للاعتقاد بأنها ليست عدائية».

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراراً عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ومن دون شروط مسبقة، وذلك في إطار الجهود الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكن بيونغ يانغ رفضت ذلك.

وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والبالستي اللذين سجلا تقدماً كبيراً في عهد كيم.

وأتى خطاب الزعيم الكوري الشمالي بعد أن اختبرت بلاده في الأسابيع الأخيرة صواريخ متطورة للغاية من بينها صاروخ كروز بعيد المدى وصاروخ انزلاقي فرط صوتي وصاروخ مضاد للطائرات.

وكوريا الشمالية ممنوعة بموجب قرارات أصدرها مجلس الأمن الدولي من تطوير ترسانتها النووية أو البالستية، لكنها لا تبالي بهذا الحظر، الأمر الذي عاد عليها بعقوبات دولية متعددة.

وفي 2017 أصدر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من إدارة الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب، ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات اقتصادية مشددة على بيونغ يانغ عقب إجرائها تجربة نووية وتجارب صاروخية.

ولم تظهر كوريا الشمالية حتى الآن أي استعداد للتخلي عن ترسانتها التي تقول إنها بحاجة إليها للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم قد تشنه عليها واشنطن حليفة سيؤول والتي تنشر في كوريا الجنوبية حوالى 28500 عسكري لحمايتها من جارتها الشمالية.