الاحد - 13 أكتوبر 2024
الاحد - 13 أكتوبر 2024

كوريا الشمالية تعتبر المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين «إهانة»

كوريا الشمالية تعتبر المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين «إهانة»

كوريا الشمالية بعثت رسالة إلى نظيرتها الصينية للتنديد بالمقاطعة الأمريكية. (أ ب)

أكدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أن المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد الشتوية في بكين من جانب الولايات المتحدة وحلفائها «إهانة» للروح الأولمبية.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن السلطات الرياضية الكورية الشمالية بعثت رسالة إلى نظيرتها الصينية للتنديد بهذه المقاطعة الدبلوماسية.

وقررت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا عدم إرسال ممثلين رسميين إلى بكين حتى لو أن رياضييها يشاركون في المباريات.. وأرجعت واشنطن قرارها إلى وضع حقوق الإنسان في الصين.

وأفادت الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء بأن «الولايات المتحدة والقوى التابعة لها لم تعد تخفي مبادراتها المضادة للصين للحؤول دون نجاح افتتاح الألعاب الأولمبية». وأضاف النصّ أن هذه الأفعال تشكل «إهانة لروح الميثاق الأولمبي الدولي».

وتعد كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة التي لم تشارك طوعاً في الألعاب الأولمبية الصيفية التي أُقيمت في طوكيو العام الماضي، بسبب تفشي كوفيد-19، وفق التبرير الرسمي.

وردّاً على ذلك، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر إيقاف اللجنة الأولمبية الكورية الشمالية حتى نهاية عام 2022، وبالتالي لم يعد بإمكانها المشاركة في أولمبياد بكين.

وأوضحت اللجنة الدولية آنذاك أن بيونغ يانغ رفضت كل اقتراحاتها، بما في ذلك إعطاء لقاحات للرياضيين الكوريين الشماليين، للمشاركة في أولمبياد طوكيو بأمان.

وأشارت الرسالة إلى أن غياب كوريا الشمالية هو نتيجة الوباء وأفعال «قوات معادية»، بدون تحديدها وبدون ذكر العقوبة التي فرضتها عليها اللجنة الأولمبية الدولية.

ويتعارض غياب كوريا الشمالية عن أولمبياد بكين هذا العام، إلى حدّ بعيد مع حضورها اللافت جداً في الألعاب الأولمبية الشتوية السابقة عام 2018 في بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية.

وكانت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ قد حضرت بعض المباريات. واغتنم الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن هذه الفرصة لمحاولة إحراز تقدّم على صعيد التقارب بين بيونغ يانغ وواشنطن.