الخميس - 07 نوفمبر 2024
الخميس - 07 نوفمبر 2024

الهند تسارع لاحتواء غضب داخلي وخارجي من التصريحات المسيئة للإسلام

الهند تسارع لاحتواء غضب داخلي وخارجي من التصريحات المسيئة للإسلام

توتر ديني متصاعد في الهند على خلفية التصريحات. (أ ب)

سعت الحكومة الهندية، الاثنين، لتهدئة الغضب في الداخل والخارج، بعد أن أدلى مسؤولان في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بتصريحات مسيئة عن النبي محمد، بينما اعتقلت السلطات 38 شخصاً في أعمال شغب نشبت بسبب التصريحات في مدينة بشمال البلاد، فيما يجري التخطيط لتنظيم احتجاج في وقت لاحق في مومباي.

جاءت الاعتقالات في مدينة كانبور في إطار محاولات لاحتواء توتر ديني يتصاعد بين الحين والآخر في البلاد وأججه إدلاء مسؤولين في الحزب الحاكم بتصريحات تسببت في غضب واسع النطاق بين المسلمين في الهند وفي الخارج.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الهندية إن بعض أبرز المسؤولين في الهند شاركوا في إدارة الأزمة الدبلوماسية التي نشبت مع دول إسلامية طالبت باعتذار من الحكومة لسماحها بصدور مثل تلك التصريحات.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان: «هذه الإهانات تأتي في سياق من زيادة حدة الكراهية والإهانات للإسلام في الهند والمضايقات الممنهجة التي يتعرض لها المسلمون هناك».

وقالت القوات المسلحة الباكستانية في تغريدة: «نندد بشدة بالتصريحات التي وجهت إهانة مباشرة للعقيدة» من مسؤولين هنود. وأضافت «هذا العمل المتجاوز بالغ الضرر ويشير بوضوح لمستوى الكراهية ضد المسلمين والديانات الأخرى في الهند».

وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان إن التغريدات والتصريحات المسيئة لا تعكس بأي حال وجهة نظر الحكومة. وقال أريندام باجتشي، وهو متحدث باسم الحكومة: «تم اتخاذ إجراء قوي بالفعل بحق الفردين من المؤسسات المعنية».

وأوقف الحزب متحدثة عن العمل وفصل مسؤولا آخر، الأحد، بسبب إيذائهما مشاعر الكثير من مسلمي الهند.

اقرأ أيضاً.. بريطانيا تعتزم إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا بعد قصف روسيا لكييف

ويشكل المسلمون نحو 13% من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة. وهناك احتجاجات مزمعة على التصريحات المسيئة في العاصمة المالية مومباي اليوم الاثنين.