ووفقاً لوكالة «بلومبيرغ» للأنباء، قال مارليس إنه ناقش مع وي قضايا من بينها اعتراض طائرة صينية لطائرة أسترالية الشهر الماضي، وعقد الاجتماع خلال وجود الوزيرين في سنغافورة لحضور مؤتمر حوار شانجري-لا الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في سنغافورة.
ووصف مارليس الاجتماع الذي عقد على هامش أكبر مؤتمر أمني سنوي في آسيا، بأنه «خطوة أولى حاسمة» نحو محادثات افتتاحيه بين بلدين لهما ثقلهما في المنطقة.
وقال «كان هذا اجتماعاً مهماً، ترحب به الحكومة الأسترالية». وأضاف إن أستراليا أعلنت أيضاً «اهتمامها المستمر بالمحيط الهادئ وحرصها على ضمان ألا نكون في وضع يتسم بزيادة النزعة العسكرية لدى دول المحيط الهادئ».
وكانت علاقات أستراليا مع أكبر شريك تجاري لها قد شهدت فتوراً منذ عام 2017، عندما طرحت كانبرا تشريعاً ضد التدخل الأجنبي في الشأن السياسي - وهو إجراء اعتبرته بكين يستهدف الصين.
ثم تدهورت العلاقات بصورة أكبر في أبريل 2020 بعد أن أيد رئيس وزراء أستراليا السابق سكوت موريسون تحقيقاً في منشأ جائحة كورونا، وتصاعدت التوترات إلى حد فرض تعريفات جمركية على الصادرات الأسترالية ومقاطعة كانبرا الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.