الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

قتلى وجرحى في تفجير سيارة مفخخة قرب البرلمان الصومالي

قتلى وجرحى في تفجير سيارة مفخخة قرب البرلمان الصومالي

أشخاص عند موقع تفجير سيارة مفخخة قرب البرلمان الصومالي في مقديشو. (أ ف ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 10 في تفجير سيارة مفخخة قرب البرلمان الصومالي تبنته حركة الشباب الإرهابية.

وانفجرت السيارة وسط العديد من السيارات الأخرى عند حاجز على طريق مكة المكرمة قرب منطقة سيدكا بالعاصمة مقديشو، حيث يقع مقر البرلمان الصومالي.

وتبنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي هذا التفجير الذي يأتي بعد أيام على تفجير ضخم بمركبة مفخخة تبنته الحركة أيضاً وأودى بحياة 81 شخصاً في 28 ديسمبر من العام الماضي، واقتحام إرهابيين يوم الأحد قاعدة عسكرية في كينيا تستخدمها القوات الأمريكية.


وأكد الشرطي عدن عبدالله أن «المتفجرات كانت على متن سيارة، وقوات الأمن اعتقدت بادئ الأمر أن السيارة لم تكن قادرة على المرور عبر الحاجز قبل أن يتم تفجيرها».


وأشار إلى «وجود سيارات أخرى مصطفة خلفها بانتظار العبور عبر نقطة التفتيش الأمني عندما وقع الانفجار».

وقال إن «المعلومات الأولية التي بحوزتنا تفيد بمقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 10».

وتصاعدت سحابة دخان أسود كثيف في سماء العاصمة بعيد الانفجار، امتدت لمسافة عشرات الكيلومترات من موقع التفجير.

وسمع إطلاق نار في أعقاب التفجير، لكن السلطات لم تؤكد وقوع اشتباك بين قوات الأمن وعناصر حركة الشباب.

وقال شاهد عيان كان في متجر بقالة قريب عند وقوع الانفجار إنه «شاهد جثث العديد من الأشخاص الذين قتلوا بشظايا في سياراتهم».

وخسرت حركة الشباب أبرز معاقلها بعد طردهم من مقديشو عام 2011، إلا أنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية واسعة يقودون انطلاقاً منها حرب عصابات وينفذون هجمات انتحارية.

ويقدّر عدد الإرهابيين في صفوف الحركة بين 5 و9 آلاف مقاتل.

ورغم الجهود الدولية للسيطرة على الحركة، تمكنت في 28 ديسمبر الماضي من تنفيذ أكثر الهجمات دموية خلال عقد في الصومال، أدى إلى مقتل 81 شخصاً بتفجير سيارة مفخخة في مقديشو.

كذلك، قتل جندي أمريكي ومتعاقدان مع البنتاغون في هجوم شنّه إرهابيو حركة الشباب الصومالية يوم الأحد على قاعدة عسكرية تديرها قوات أمريكية وكينية في لامو (جنوب شرق كينيا) قرب الحدود الصومالية.

وأشار خبراء بالأمم المتحدة في تقرير نشر في نوفمبر الماضي إلى «العدد غير المسبوق» من الهجمات بالمتفجرات وبأساليب أخرى، التي شنت على طول الحدود الكينية-الصومالية بين يونيو ويوليو 2019.