قتل 5 جنود ماليين الأحد خلال هجوم على حاجز للجيش في بلدة موندورو وسط مالي، على ما أفاد مصدر في الجيش ومسؤول محلي الاثنين.
وقال المصدر من قاعدة الجيش في موبتي كبرى مدن المنطقة «قتل ما لا يقل عن 5 جنود الأحد في موندورو خلال هجوم شنه إرهابيون»، مشيراً إلى وقوع «خسائر» في صفوف المهاجمين أيضاً.
وأوضح مسؤول محلي أن المهاجمين استخدموا «قاذفات صواريخ باتجاه آليات عسكرية مركونة».
وقال المسؤول إن سلاح الجو المالي قصف بعد ذلك مواقع تابعة للجهاديين مضيفاً أن الاشتباكات استمرت ساعة.
وأكد المصدر نفسه «لا أعرف بالتحديد عدد الجهاديين الذين قتلوا ولكن ثمة ضحايا».
وأعربت جمعية محلية الاثنين عن قلقها من احتمال سحب قوات من موندورو حيث قتل جندي وأصيب 3 آخرون في 14 فبراير.
وكانت ثكنتا موندورو وبولكيسي قرب الحدود مع بوركينا فاسو تعرضتا لهجومين في سبتمبر أسفرا عن مقتل 40 جندياً.
وأوضح عمر أونغويبا المسؤول في جمعية إنماء موندورو «تفيد المعلومات التي تلقيناها أن الجنود يهددون بمغادرة موندورو. وفي حال أقدموا على ذلك سيسيطر الإرهابيون على موندورو وكامل منطقة دوينتزا»، مشدداً على أهمية المنطقة الاستراتيجية.
وقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها «نصرة الإسلام والمسلمين»، وهي الائتلاف الإرهابي الرئيسي المتحالف مع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل، مسؤوليتها عن هجومي موندور وبولكيسي.