أعلن البنتاغون مقتل قيادي كبير في «حركة الشباب» المتطرفة، في غارة جوية شنتها القوات الأمريكية الأسبوع الماضي في جنوب الصومال، على بعد حوالي 200 كم، غرب العاصمة مقديشو.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان، الثلاثاء، إنها شنت غارة جوية على موقع قرب «بوش مدينة» أسفرت عن مقتل 3 عناصر من حركة الشباب، أحدهم قيادي كبير يدعى يوسف جييس.
وبحسب البيان، فإن جييس هو أحد مؤسسي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتبوأ فيها عدداً من المراكز القيادية.
ونقل البيان عن الجنرال ستيفن تاونسند، قائد «أفريكوم» قوله إن «هذا الشخص كان قيادياً رئيسياً في منظّمة الشباب. كان عنيفاً وقاسياً ومسؤولاً عن إزهاق العديد من الأرواح البريئة. إنّ القضاء عليه يجعل الصومال والدول المجاورة أكثر أماناً».
وأضاف الجنرال تاونسند «في الوقت الذي نرغب فيه بتجميد عملياتنا في الصومال بسبب فيروس كورونا المستجد، فإن قادة تنظيمات القاعدة والشباب والدولة الإسلامية، يرون في هذه الأزمة فرصة لتعزيز أجنداتهم الإرهابية، لذلك سنواصل الوقوف إلى جانب شركائنا الأفارقة ودعمهم».
وبحسب الجيش الأمريكي، قتل 5 عناصر آخرين من حركة الشباب في غارة أمريكية استهدفتهم، الاثنين، في منطقة جيليب، جنوب الصومال.
وتعهدت حركة الشباب الإطاحة بالحكومة الصومالية، المدعومة دولياً، والتي تساندها قوة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي قوامها 20 ألف عنصر.
وعقب دحرها من العاصمة مقديشيو عام 2011، فقدت حركة الشباب أهم معاقلها، لكنها ما تزال تبسط سيطرتها على مناطق ريفية واسعة تنطلق منها لتنفيذ هجمات عسكرية وانتحارية.
ويقدر خبراء أعداد مقاتلي الحركة حالياً، بين 5 إلى 9 آلاف عنصر.