رغم ترقب العالم.. القارة السمراء لا تعلق آمالاً كبرى على لقاح كورونا

تجاوزت القارة الإفريقية مليوني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، حيث حذر مسؤولو الصحة من أن العدوى بدأت تتسلل مرة أخرى إلى موجة ثانية.

وقالت المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الخميس، إن الأرقام تظهر أن القارة التي تضم 54 دولة شهدت أيضاً أكثر من 48 ألف حالة وفاة بسبب مرض كوفيد-19الناجم عن الفيروس.

وتم تحذير القارة الإفريقية التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة من «إجهاد الوقاية»، حيث تخفف البلدان قيود الوباء، لتخفيف معاناة اقتصاداتها ويسافر المزيد من الناس.

وأعرب مدير مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا، جون نكينغاسونغ، هذا الأسبوع، عن قلقه علانية من أن مستوى ارتداء الأقنعة قد انخفض ووصف ذلك بأنه خطير. وقال، الاثنين، «لا نعرف إلى أي ارتفاع ستصل القمة الثانية».

وفي حين يترقب العالم أخباراً سارة حول اللقاحات الواعدة لكوفيد-19، يشعر مسؤولو الصحة الأفارقة بالقلق أيضاً من أن القارة ستعاني مع شراء الدول الغنية للإمدادات.

وأكدت عدة دول إفريقية حالات إصابة بالفيروس بأعداد تتجاوز 100 ألف. وتتصدر جنوب إفريقيا بأكثر من 750 ألف حالة إصابة، بينما المغرب لديها أكثر من 300 ألف حالة، ومصر أكثر من 110 آلاف، وإثيوبيا أكثر من 100 ألف حالة إصابة.

وتعد كينيا أحدث مصدر قلق إذ تشهد الآن زيادة جديدة في الحالات. وتوفي ما لا يقل عن 4 أطباء، السبت الماضي، ما دفع نقابة صحية قوية في البلاد للتهديد بإضراب على مستوى البلاد يبدأ الشهر المقبل.

وأجرت القارة الإفريقية ما يقرب من 20 مليون اختبار لفيروس كورونا منذ بدء الجائحة، لكن قلة إجراء الاختبارات يعني أن العدد الحقيقي للإصابات غير معروف.