السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

رئيس وزراء إثيوبيا يرفض «التدخل» الدولي في حرب تيغراي

رئيس وزراء إثيوبيا يرفض «التدخل» الدولي في حرب تيغراي

لاجئة فرت من إقليم تيغراي. (رويترز)

رفض رئيس الوزراء الإثيوبي الإجماع الدولي المتنامي في الدعوة إلى الحوار ووقف القتال الدامي في إقليم تيغراي في البلاد، باعتباره «تدخلاً»، قائلاً إن بلاده ستتعامل مع الصراع بمفردها بعد نفاذ مهلة 72 ساعة للاستسلام.

وقال بيان من مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأربعاء، قبل وقت قصير من انتهاء إنذاره لقادة إقليم تيغراي بالاستسلام: «نقدر مخاوف أصدقائنا.. (لكننا).. نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية».

وأضاف البيان: «يجب على المجتمع الدولي أن يقف مستعداً حتى تقدم حكومة إثيوبيا طلباتها للمساعدة من المجتمع الدولي». وأضاف «إننا نحث المجتمع الدولي بكل احترام على الامتناع عن أي أعمال تدخل غير مرحب بها وغير قانونية».

ويصف آبي، الحائز جائزة نوبل للسلام العام الماضي، الصراع بأنه «عملية لإنفاذ القانون» بينما تطوق الدبابات عاصمة الإقليم ميكيلي، في محاولة أخيرة لاعتقال قادة جبهة تحرير شعب تيغراي.

وحذرت حكومة آبي أحمد سكان المدينة البالغ عددهم نصف مليون نسمة بالابتعاد عن قادة جبهة تحرير شعب تيغراي، وإلا فلن تكون ثمة «رحمة» - وهي لغة حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وآخرون من أنها قد تؤدي إلى «مزيد من الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي».

ولا تزال الاتصالات مقطوعة بالكامل تقريباً عن منطقة تيغراي، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 6 ملايين شخص، ما يُعقد جهود التحقق من مزاعم الأطراف المتحاربة. وفي ظل هذه الظروف، ليس من الواضح عدد الأشخاص في ميكيلي على علم بالتحذيرات والتهديد بنيران المدفعية في الساعات القادمة.