السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

إثيوبيا تعلن انتهاء العملية العسكرية في تيغراي

إثيوبيا تعلن انتهاء العملية العسكرية في تيغراي

إثيوبيا: العملية العسكرية في تيغراي انتهت وبدء ملاحقة زعماء الإقليم - رويترز

بدأت الحكومة الإثيوبية اليوم الأحد مطاردة لزعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في الإقليم الواقع في شمال البلاد بعد إعلان أديس أبابا أن القوات الاتحادية سيطرت على مقلي عاصمة الإقليم وأن العمليات العسكرية اكتملت.

وتحاول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد القضاء على تمرد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وهي حزب سياسي قائم على أساس عرقي هيمن على الحكومة المركزية من 1991 إلى 2018.

وقال أبي مساء أمس السبت إن القوات الاتحادية سيطرت على مقلي خلال ساعات من شن هجوم هناك ما هدأ المخاوف من قتال طويل الأجل في المدينة التي يقطنها نصف مليون نسمة.

وقال رئيس الوزراء الذي يصف الصراع الذي استمر 3 أسابيع بأنه شأن داخلي يتعلق بإعادة فرض القانون والنظام والذي رفض عروض الوساطة الدولية إن الشرطة الاتحادية ستحاول إلقاء القبض على «مجرمي» الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وتقديمهم للمحاكمة.

ومع ذلك قال قائد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي دبرصيون جبراميكائيل لرويترز في رسالة نصية مساء أمس السبت إن قوات الجبهة ستواصل القتال وهو ما أثار مخاوف من امتداد أجل الصراع.

ويُعتقد أن الآلاف قُتلوا، كما فر قرابة 44 ألفاً إلى السودان منذ اندلاع القتال في 4 نوفمبر.

والصراع اختبار آخر لأبي الذي وصل إلى السلطة قبل عامين والذي يحاول جمع شتات خليط من الجماعات العرقية التي يتكون منها الشعب الإثيوبي الذي يبلغ تعداه 115 مليون نسمة.

وهدد تدفق اللاجئين وهجمات شنتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على إريتريا المجاورة استقرار منطقة القرن الإفريقي.

ويصعب التحقق من صحة ادعاءات الطرفين نظراً لانقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت بالمنطقة بالإضافة إلى فرض قيود مشددة على دخول الإقليم منذ اندلاع القتال.

وأصدرت الشرطة في وقت متأخر أمس السبت أوامر باعتقال 17 آخرين من ضباط الجيش بتهم ارتكاب جرائم خلال الصراع تشمل الخيانة واختلاس المال العام بحسب قناة فانا التلفزيونية التابعة للدولة.

وكانت الشرطة قد أصدرت أوامر باعتقال 117 من كبار ضباط الجيش تقول إنهم انضموا إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي منذ بدء الصراع.

وليس من الواضح إن كانت الشرطة اعتقلت أحداً من زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي كما لا يُعرف مكانهم أو خططهم للمستقبل.

وقال دبرصيون لرويترز في رسالة نصية أمس «لا يمكن لوحشيتهم إلا أن تقوي عزمنا على قتال هؤلاء الغزاة إلى النهاية».

ورداً على سؤال لرويترز عما إذا كان ذلك يعني أن قواته ستواصل القتال قال دبرصيون «بالتأكيد، الأمر يتعلق بالدفاع عن حقنا في تقرير المصير».

وقال دبرصوين في رسالة نصية أخرى إن قوات تيغراي انسحبت من حول مقلي.