2021-05-30
تم إعطاء 1% فقط من 1.6 مليار جرعة لقاح تم حقنها في جميع أنحاء العالم في أفريقيا، لكن حتى هذه النسبة الضئيلة قد انخفضت في الأسابيع الأخيرة، ما يكشف مدى خطورة عدم المساواة في اللقاحات على مستوى العالم.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إنه من أفريقيا إلى أمريكا اللاتينية وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي، تم تكرار نفس القضايا فيما يتعلق بالحصول على جرعات كافية، من بينها الصعوبات اللوجيستية في التوصيل، ومشاكل في البنية التحتية للرعاية الصحية، وفي بعض البلدان كان تردد الجمهور تجاه اللقاحات هو المبرر.
ومع ذلك، يظل الافتقار إلى اللقاحات في أفريقيا، وعدم انتظام الإمدادات رغم تسليمها في نهاية المطاف، هو التحدي الأول. وتم تسليم 28 مليون جرعة فقط في القارة حتى الآن، وهو ما يكفي أقل من 2% من سكان القارة، في وقت قامت فيه بعض البلدان الغربية بتلقيح ما يزيد على نصف سكانها.
وتتمثل إحدى المشكلات في أن 40 دولة أفريقية، كما أشارت منظمة الصحة العالمية مؤخراً، كانت تعتمد على برنامج كوفاكس، المصمم لتقديم جرعات رخيصة لتعزيز المساواة في اللقاحات. وكان من المفترض أن تأتي الإمدادات من معهد الهند للمصل ولكن تم تحويل إنتاجه الآن للاستخدام المحلي في الهند.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، أن أفريقيا بحاجة إلى ما لا يقل عن 20 مليون جرعة من أسترازينيكا في الأسابيع الستة المقبلة لإعطاء جرعة ثانية لجميع أولئك الذين تلقوا الجرعة الأولى. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى 200 مليون جرعة أخرى من اللقاحات المعتمدة لتمكين القارة من تطعيم 10% من سكانها بحلول سبتمبر.
قال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، الأسبوع الماضي: "أفريقيا بحاجة إلى لقاحات الآن. أي توقف مؤقت في حملات التطعيم لدينا سيؤدي إلى فقدان الأرواح وفقدان الأمل".
وأضاف: "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت أفريقيا على أعتاب موجة ثالثة. ومع ذلك، نحن نعلم أن الحالات آخذة في الارتفاع، وأن عقارب الساعة تدق، لذا فإننا نناشد بشكل عاجل البلدان التي قامت بتلقيح المجموعات المعرضة للخطر بشدة لتسريع تقاسم الجرعة لتوفير الحماية الكاملة للأشخاص الأكثر ضعفاً".
وأثرت مشاكل الإمدادات على برامج اللقاحات في بلدان مثل كينيا، حيث تم توجيه تحذيرات من تأخر الجرعات بسبب النقص، على الرغم من أنه من المتوقع وصول بعض الجرعات الجديدة في نهاية هذا الأسبوع.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إنه من أفريقيا إلى أمريكا اللاتينية وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي، تم تكرار نفس القضايا فيما يتعلق بالحصول على جرعات كافية، من بينها الصعوبات اللوجيستية في التوصيل، ومشاكل في البنية التحتية للرعاية الصحية، وفي بعض البلدان كان تردد الجمهور تجاه اللقاحات هو المبرر.
ومع ذلك، يظل الافتقار إلى اللقاحات في أفريقيا، وعدم انتظام الإمدادات رغم تسليمها في نهاية المطاف، هو التحدي الأول. وتم تسليم 28 مليون جرعة فقط في القارة حتى الآن، وهو ما يكفي أقل من 2% من سكان القارة، في وقت قامت فيه بعض البلدان الغربية بتلقيح ما يزيد على نصف سكانها.
وتتمثل إحدى المشكلات في أن 40 دولة أفريقية، كما أشارت منظمة الصحة العالمية مؤخراً، كانت تعتمد على برنامج كوفاكس، المصمم لتقديم جرعات رخيصة لتعزيز المساواة في اللقاحات. وكان من المفترض أن تأتي الإمدادات من معهد الهند للمصل ولكن تم تحويل إنتاجه الآن للاستخدام المحلي في الهند.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، أن أفريقيا بحاجة إلى ما لا يقل عن 20 مليون جرعة من أسترازينيكا في الأسابيع الستة المقبلة لإعطاء جرعة ثانية لجميع أولئك الذين تلقوا الجرعة الأولى. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى 200 مليون جرعة أخرى من اللقاحات المعتمدة لتمكين القارة من تطعيم 10% من سكانها بحلول سبتمبر.
قال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، الأسبوع الماضي: "أفريقيا بحاجة إلى لقاحات الآن. أي توقف مؤقت في حملات التطعيم لدينا سيؤدي إلى فقدان الأرواح وفقدان الأمل".
وأضاف: "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت أفريقيا على أعتاب موجة ثالثة. ومع ذلك، نحن نعلم أن الحالات آخذة في الارتفاع، وأن عقارب الساعة تدق، لذا فإننا نناشد بشكل عاجل البلدان التي قامت بتلقيح المجموعات المعرضة للخطر بشدة لتسريع تقاسم الجرعة لتوفير الحماية الكاملة للأشخاص الأكثر ضعفاً".
وأثرت مشاكل الإمدادات على برامج اللقاحات في بلدان مثل كينيا، حيث تم توجيه تحذيرات من تأخر الجرعات بسبب النقص، على الرغم من أنه من المتوقع وصول بعض الجرعات الجديدة في نهاية هذا الأسبوع.