2018-05-03
دوّن الشاعر محمد بن حم العامري وهو من الذين عاصروا الشيخ زايد بن خليفة بن شخبوط آل نهيان (زايد الأول) حاكم إمارة أبوظبي في الفترة من 1855 إلى 1909 ملامح وخصال الشيخ زايد بن سلطان بن زايد آل نهيان في مرحلة بلغ فيها السادسة عشرة من عمره لاحت وبرزت فيها صفات قيادية متمرسة من علامات الفروسية والشجاعة والنخوة والمروءة في (تغرودة) شعرية أبرزت وصورت تلك الخصال والصفات الجليلة التي تنبأ فيها الشاعر أن يكون للشيخ زايد، طيب الله ثراه، شأن كبير في حياته المستقبلية مماثلاً في ذلك صفات جده زايد الأول فقال الشاعر: هزري على زايد يشابه جدّه رغيب لي سد العرب ما سدَّه يسلم زبينه والطليب يردّه واللي معاصي يبشره بالشده وزايد عليهم بالكرم والمدّه فالمغفور له، بإذن الله، والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شابه جده وواظب على صفات حميدة أبهرت من حوله بل والعالم أجمع، كان لصحراء الإمارات فارساً ألهمها معاني الإصرار والتحدي فصارت أجزاء كبيرة منها واحات غناء تطعم القاصي والداني بحب وعطاء. زايد الذي كان لبحر الإمارات أميناً كريماً لتجود به خيراته فكان البحر سنداً وفياً لأهل الإمارات ببركة لا تنضب. زايد سليل الكرم والسد المنيع للعروبة بالذود عن حقوق كل قطر عربي ووقفاته جلية في ذلك للجميع. زايد الذي يقف في وجه كل معاند ومعتد بشدة عنوانها سلام ونصيحة وسداد. [email protected]