2018-05-03
كعادته.. فشل اتحاد الكرة في تنظيم أغلى البطولات، على الرغم من تكوينه للجان والعمل على نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة من قبل خمسة أشهر، إلا أن سلبيات عديدة ظهرت قبل موعد المباراة.
النقطة السلبية الأولى كانت في ضعف عملية الترويج والتسويق للمسابقة، بداية من المركز الإعلامي في الاتحاد الذي تعامل بضعف مع الحدث ومن دون أي إبداع وبعمل تقليدي، ويبدو أنه ارتكز على المجاملة أكثر من المهنية.
إضافة إلى ذلك، لا يمكننا تخيل واستيعاب تعطل موقع الاتحاد في أهم مباراة وأغلى بطولة في الإمارات، ما يؤكد أن هناك الكثير من الضعف داخل المؤسسة الرياضية الأولى.
ورغم كثرة الاجتماعات التي هي بلا شك مدفوعة القيمة، إلا أن الاتحاد ما زال يتعامل مع البطولة بنهج السبعينات، ويكفي ما حدث للجماهير التي احتشدت قبل ساعات في انتظار بيع التذاكر بطريقة تقليدية للغاية.
الحوكمة والتطور ليسا مجرد مصطلحات رنانة بل عمل، على الاتحاد ترجمته على أرض الواقع. هناك فرق شاسع بين تنظيم لجنة دوري المحترفين ومجلس أبوظبي الرياضي وما يقدمه لنا الاتحاد من إبداع نظري وفشل تطبيقي.
رغم أن المباراة جماهيرية وجمهور الفريقين لا يحتاج إلى دعوة، إلا أن ضعف استثمار الترويج لها جعلنا نشاهد مواجهة ضعيفة جماهيرياً.
ومن الأفضل إسناد تنظيم الكأس الأغلى إلى لجنة دوري المحترفين لأن الاتحاد منذ سنوات طويلة ظل يفشل في التنظيم، والواضح أنه يفتقد الكوادر المميزة.
[email protected]