الألقاب تأتي بالألقاب

مهما وصلت درجة القناعة في عملية اختيار نجوم الموسم الكروي تبقى هناك الأصوات المخالفة للإجماع، ولأن إرضاء الجماهير بانتماءاتها وألوانها كافة غاية صعب إدراكها، فمن الطبيعي أن نجد أصواتاً متصاعدة ومعترضة على قائمة الأفضل في الموسم، مع أنها جاءت منصفة هذه المرة إلي حد كبير وبعيد، وكان من الطبيعي أن تتراجع معها الأصوات المعارضة في مشهد غير مألوف، ما يؤكد أن لجنة المحترفين تعاملت مع عملية الاختيار بدقة عالية وبحرفية كبيرة، استحقت عليه الإجماع على ما قدمته في موسم استثنائي وناجح بكل المقاييس. حفل ختام الموسم الكروي كان رائعاً بكل المقاييس بعد موسم يكاد يكون هو الأفضل منذ سنوات، وجاء حصول الرباعي العيناوي المتمثل في المدرب زوران على جائزة المدرب الأفضل، وعمر عبدالرحمن بلقب أفضل لاعب وخالد عيسى بجائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس وبيرغ بالحذاء الذهبي، تتويجاً لدورهم الكبير في تحقيق ثنائية الدوري والكأس، وجاء فوز تيغالي بجائزة أفضل لاعب أجنبي تتويجاً للدور الكبير، الذي قام به ومساهمته الفاعلة في تتويج الوحدة بلقبي السوبر وكأس الخليج العربي ووصافة الدوري، إلى جانب زميله محمد الشامسي الذي يعتبر من أجمل اكتشافات الموسم الكروي. كلمة أخيرة العين والوحدة احتكرا ألقاب الموسم واحتكرا معاً جوائز نجومية الموسم، هكذا هي المعادلة الألقاب تأتي بالألقاب.