2018-05-12
فوز لاعب العين عمر عبدالرحمن بجائزة أفضل لاعب في دوري الخليج العربي، يعكس الوضع الراهن الذي تعيشه الكرة الإماراتية، على مستوى هبوط أداء اللاعبين وعدم وجود أسماء جديدة قادرة على المنافسة وخطف النجومية.
عموري حاز الجائزة بالرغم من أنه قدم أسوأ مواسمه، ولم يظهر إلا في عدد قليل من مباريات الدور الثاني، بجانب مواجهتي الوحدة والوصل، لكن دون ذلك لم يقدم شيئاً وكان بعيداً عن مستواه المعهود.
وبالنظر إلى ما قدمه اللاعبون المواطنون في الدوري، نجد أيضاً أنه لا يوجد لاعب نجم طيلة الموسم، حتى الأسماء التي برزت ورشحت، كانت متذبذبة المستوى، سواء ريان يسلم أو علي مبخوت وكذلك عجب وبرمان وغيرهم.
أما على مستوى تشكيلة الموسم، فهناك العديد من علامات الاستفهام حول غياب ياباني العين شيوتاني وكوري الوحدة ريم بجانب برازيلي الوصل فابيو ليما، بالرغم من أنهم قدموا موسماً رائعاً وأفضل من الأسماء التي جاملتها اللجنة الفنية للمحترفين.
كان واضحاً أن هناك مجاملات، والجوائز منحت بناء على نواحٍ أخرى، والغريب في الأمر أن ماجد ناصر حارس شباب الأهلي دبي صاحب أقل معدل من الأهداف في شباكه، لم يتواجد ضمن الأسماء الثلاثة النهائية لحراس المرمى!
ويبدو أن اللجنة الفنية للجنة دوري المحترفين، أهملت الإحصاءات والأرقام الخاصة بالموسم بشكله الكامل، وركزت على عناوين الصحف وأضواء القنوات، وعلى ذلك وزعت الجوائز.