2018-05-13
ما أكثر المشاريع التنموية التي تكفلت بها دولة الإمارات في اليمن، خصوصاً في مجالي التعليم والصحة، والتي أسهمت في تحسين الحياة في اليمن للأفضل، ولأن الشباب هم قوة ونهضة أي مجتمع قدمت دولة الإمارات مبادرة اجتماعية وإنسانية لشباب اليمن تمثلت في إقامة الأعراس الجماعية التي تهيئ لبناء أسر يمنية جديدة.
إن تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني في هذه الظروف يعد مسألة مهمة ولا غنى عنها في طريق دعم أهل اليمن ومن هنا تأتي مبادرة دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتنظيم الأعراس الجماعية للشباب اليمني احتفاءً بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الأمر الذي تكفلت بتحقيقه هيئة الهلال الأحمر الإماراتية.
مبادرة دولة الإمارات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أسهمت في إسعاد كثير من شباب اليمن، حيث إن الظروف الاقتصادية التي تمر بها بلادهم ومظاهر المفاخرة والبذخ التي تتطلبها الأعراس أدت إلى عزوفهم عن الزواج. ولا شك في أن تفاقم ظاهرة العزوف عن الزواج لا يحقق أهم مطلب اجتماعي لشباب اليمن متمثلاً في إكمال نصف الدين وتكوين الأسر اليمنية الجديدة.
إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإقامة الأعراس الجماعية لشباب اليمن تمثل خطوة مباركة واقتفاءً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إسعاد الشعوب العربية، حيث كان داعماً للشعوب العربية في أزماتها وظروفها الصعبة.
وتقديم الدعم الاجتماعي لشباب اليمن بتسهيل إقامة الأعراس الجماعية يمثل أكبر رد على أعداء دولة الإمارات الذين دأبوا على التشكيك في أهداف دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية من التدخل العسكري في اليمن.
[email protected]