2018-05-13
الجانب المهم في محطة منتخبنا الوطني قبل التواجد في كأس آسيا، هي كيفية التعامل مع اللاعبين فيما يتعلق بمدى جهوزيتهم الذهنية قبل خوض المعترك القاري المهم، والذي بمثابة آخر فرصة لهذا الجيل.
لأن الموسم المقبل فيه العديد من التحديات قبل موعد البطولة بالتحديد، وسيكون معدل المباريات مرتفعاً بالنسبة للاعبين الدوليين، وكثرة التحديات مرهقة بعض الشيء على ذهنيتهم كونهم غير محترفين بشكل كامل، خصوصاً أن 60 في المئة من عناصر المنتخب، مقبلون على المشاركة في دوري أبطال آسيا بالنسبة للعين والجزيرة في حال تأهلهما، إلى جانب مونديال الأندية، وكذلك المسابقات المحلية، ومعها تجمعات المنتخب.
بلا شك البرنامج سيكون ضاغطاً، والمعروف أن الأسماء التي لدينا تعاني الإرهاق والإصابات إذا لعبت مباراتين في أسبوع واحد، لذلك من المتوقع أن يكون هناك إعياء وحمل ذهني وإصابات قبل الوصول إلى كأس آسيا.
ونتذكر ما حدث للاعبي الجزيرة قبل خوض خليجي 23 في الكويت، حدثت إصابات للاعبين قبل خليجي وأثناء البطولة، وكان الإرهاق ظاهراً على العديد من اللاعبين، وهذا أمر لا بد أن يكون في حسبان المدرب زاكيروني، لأنه لا يتعامل مع عناصر محترفة بشكل كامل.
هي معضلة مهمة لا بد من وضع الحلول لها، مع العلم أنه إذ ما ارتبط الأمر بعقلية لاعبينا، فدائماً ما يكون الخذلان هو واقعنا، لأنه من الصعب النفخ في بالون مثقوب.
[email protected]