رمضان شهر الفرص والإيجابية

مبارك عليكم شهر الخير والبركة، يعد موسم الصيام محطة لتعزيز وشحذ الطاقة الإيجابية، ورئة تتنفس عبرها روحانية المكان والإنسان عطر السكينة ومتعة المشاركة في صلاة التراويح وغيرها. قدوم رمضان يطيب فيه الحديث باحتفالية عن روحانية الأجواء، واستثمار الفرص المضاعفة لكسب الثواب، وشهدت الأعوام القليلة الماضية ازدهار مجال التطوع وتنوع المبادرات الإنسانية، ودعم مجالات الخدمة الاجتماعية، خصوصاً للفئات التي كان التبرع لتحسين أحوالها يكتفى به على أساس أنه من أعراف وتقاليد دول الخليج العربي. ومع استمرار نقد ورفض بعض الظواهر السلبية كممارسات الاستهلاك السلبي، والمبالغة في التبذير والتسوق والطبخ ومتابعة الفعاليات الاجتماعية ووسائل الإعلام بشراهة، تقابل ذلك مظاهر إيجابية لا تركز عليها معظم وسائل الإعلام ولا تبرزها النخب في طرحها ومنتوجاتها، مثل اعتبار رمضان استراحة محارب ومحطة توقف ومراجعة يترقبها المسلم والمقيم في البلدان المسلمة ليستمتع بها. والأهم تغييب المنتج الإبداعي المعبر عن مظاهر التكافل الاجتماعي السنوية المساندة لجميع الشرائح الاجتماعية، وتنشط منظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية أثناء رمضان لاستثمار فعاليات الشهر الفضيل ودعمها. [email protected]