2018-05-17
كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم عليكم جميعاً، وفي رمضان وهو شهر عمل وعبادة، أدعو جميع العاملين في حقل الرياضة وكرة القدم بالذات، إلى عدم طي صفحة الموسم الماضي والبدء من نقطة الصفر.
انتهى الموسم المحلي والآسيوي للكرة الإماراتية، وانشغلت الأندية والرابطة واتحاد الكرة بإجازاتها وشؤونها وتعاقداتها، دون أن ينتبه أحد، إلى المحصلة الهزيلة الحزينة التي خرجت بها الكرة الإماراتية في موسمها الآسيوي.
والقصة ليس فقط، في «التصييف» المبكر، وتوديع البطولة من دور الـ 16، بل في المحصلة الفنية والرقمية الكارثية، التي أدت إلى تصنيف أندية الإمارات بين المتوسط وهو الجزيرة، وتحت المتوسط وهو العين، والضعيف جداً وهو الوحدة، والأضعف وهو فريق الوصل.
ودون جدال أو مبالغة، فلنلجأ إلى الأرقام والإحصائيات، فالجزيرة، صاحب أفضل إنجاز، لعب 8 مباريات في المجموعة ودور الـ 16، ففاز في 3 مباريات وتعادل في2 وخسر3، منها هزيمة في ملعبه، وسجل 13 هدفاً، ودخل مرماه مثلها، وله 11 نقطة، وبهذه المعايير الرقمية يعتبرالجزيرة، فريقاً متوسطاً.
أما العين فلعب 8 مباريات حتى دور الـ 16، ففاز في مباراتين وخسر2 منها هزيمة في ملعبه، وتعادل في 4، وسجل 13 هدفاً ودخل مرماه 14، وحقق 10 نقاط، وبهذه المعاييرالرقمية، فالعين فريق أقل من المتوسط، وأسوأ ما في حصيلته الرقمية هزيمتيه بالأربعة أمام الدحيل داخل وخارج ملعبه.
أما عن الوصل والوحدة، فحدث ولا حرج، وغداً نكمل بإذن الله إن كان في العمر بقية.
[email protected]